الهجوم المسعور لبعض الإعلاميين القطريين والبعض الآخر من الإعلاميين الكويتيين في المنصات الإعلامية الممولة من قطر، ضد رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة السعودي تركي آل الشيخ، الذي نجح في عودة الرياضة الكويتية، ورفع الحظر عنها دوليا، بعد سلسلة أعمال ولقاءات واجتماعات واتصالات ومواقف تنسيق بين آل الشيخ ورئيس مجلس الأمة الكويتي لإنقاذ الرياضة الكويتية من عبث من يدعي حب الكويت بالأقوال وليس بالأفعال، أصاب أبواق النظام القطري وإعلامه المشبوهة وأقلامه المأجورة بمقتل بعد افتضاح مؤامراتهم المشبوهة، فالهجوم المبرمج يعد إعلاناً صريحاً عن عدم وجود أية نوايا لدى تنظيم الحمدين للتراجع عن نهجه المعادي للشباب الخليجي ومحاولاته ضرب اللحمة السعودية الكويتية من خلال التغرير بالعقول الهشة والتي لن تجدي نفعا، فالرموز الكويتية الوطنية العروبية قالت كلمتها ووجهت شكرها لمن يستحق الشكر والإنصاف. يبدو أن من غرر بهم من بعض الشباب الكويتي لم يستوعب أو يدرك الفرق بين خبرات عملية أو حياتية وبين ثقل دولة سيادية في العالم، فالخبرات لم تنفع لمن رقص على رؤوس الثعابين في آسيا أكثر من 25 عاما، وجمد رياضة بلده، وحرض على جيرانه ومنح طهران وأذنابها الصوت والتأييد في كل محضر أوليمبي، فشتان بين شخص يعيش تجربة أولى في خدمة الشباب الخليجي والعربي ويعيد مشروع حياة الرياضة ونبضها في قلوب الشباب الكويتي وآخر سيطر عليه العفن لبلده وشبابه ورموزه طيلة ربع قرن. هجوم أبواق تنظيم الحمدين الذي يسعى لعرقلة رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية حتى انتهاء بلاده من تنظيم كأس الخليج العربي، أحبطها تركي آل الشيخ والأخ مرزوق الغانم فتم قضم رأس الأفعى التي تجوب الدوحةوالكويت لبث سمومها بطريقة احترافية وعلى طريقة آل الشيخ «حيوحشنا». ونبارك لأهلنا في الكويت ولأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ولمرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة والدكتور حمود الشمري المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالإنابة بعودة الرياضة الكويتية بعد أكثر من عامين، ومبروك لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ على كل الجهود المبذولة والتي قدمها بقلب وروح وغيرة عربية خليجية سعودية. Motabalawwd@