تضامن أكثر من 20 فرداً من أسرة آل ثاني مع حكماء الأسرة للعمل على إنقاذ قطر، في اجتماع ضم شخصيات من «الجيل الجديد» من ابناء عائلة آل ثاني بيّن التوافق الكامل لأعضاء الأسرة الغيورين على قطر والعاملين على استقرارها واستقرار الخليج. وشدد الشيخ سلطان بن سحيم في اجتماع لعدد من شخصيات آل ثاني لأول مرة منذ قطع «الرباعي العربي» علاقتهم مع قطر تلبية لدعوة ابن سحيم، أن قطر لن تكون يوماً خنجراً مسموماً لأهلها في الخليج، مثمناً في الوقت ذاته دور المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة على دعمها الشعب القطري. وأضاف: «آباؤنا لم يربونا على الغدر ونقض العهود، ربونا على الشرف والوفاء، فقطر لن تبقى خنجراً مسموماً لأهلنا في الخليج وللأمة العربية، الله يحفظ لنا الملك سلمان وولي عهده على موقفهم التاريخي». وأكد الشيخ سلطان أن الاحتفال الحقيقي باليوم الوطني سيكون يوم عودة قطر إلى عروبتها وحضنها الخليجي، مشدداً على رفض المجتمعون سحب الجنسيات من أي مواطن قطري، وقال:«لن ننسى أهلنا داخل قطر، و قريبا سنكون في الدوحة حينما تعود إلى نسيجها الخليجي والعربي». وأشار بن سحيم إلى أن ما جرى على أهل قطر من السلطات في الدوحة جرى عليهم جميعهم، لافتاً إلى أن المجتمعون سيوفون بعهودهم حتى آخر لحظة في حياتهم، وأضاف: «نحن لا نعرف الغدر وليس من أخلاقنا».