اجتمع أكثر من 20 من شيوخ آل ثاني في مجلس واحد، هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة مع قطر، تلبية للدعوات من أجل تضامن حكماء أسرة آل ثاني وتكاتف أبنائها للعمل على إنقاذ قطر. وضم الاجتماع أفرادا من جميع أفرع الأسرة ومن الشخصيات الوقورة والحكيمة فيها، ليكشف عن التوافق الكامل بين أعضاء الأسرة الغيورين على قطر والعاملين على استقرار قطر والخليج، وفيما لم يحدد مكان الاجتماع، فإنه يبدو أنه جرى في مجلس الشيخ سلطان بن سحيم. وضم الاجتماع العديد من أبناء الجيل الجديد في عائلة آل ثاني، الذين أكدوا على ضرورة عودة قطر إلى حضنها الخليجي والعربي. وهنأ الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني الشعب القطري باليوم الوطني، مؤكدا أن الاحتفال الحقيقي سيكون يوم عودة قطر لعروبتها وحضنها الخليجي. وأعلن الشيخ سلطان أن أبناء قطر في الداخل والخارج سيعملون معا من أجل هذه الغاية. واستنكر الاجتماع الإجراءات التي تتخذها الدوحة بحق المعارضين، وأهمها سحب الجنسية، الذي اعتبروه "أمرا مرفوضا لأي مواطن قطري".