انطلقت أعمال المؤتمر السعودي السابع للشبكات الكهربائية الذكية، بجدة اليوم (الأربعاء) تحت عنوان «حلول ذكية لطاقة مستدامة». ويعُد المؤتمر الذي دشنه نيابة عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي، بحضور مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري، ومحافظ هيئة تنظيم الكهرباء والاشتراك المزدوج الدكتور عبدالله الشهري، فرصة للمختصين في صناعة الكهرباء والباحثين والأكاديميين لمناقشة دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء وبحث الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة (الشمسية، والرياح، والمساقط المائية)، وتطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية المتقدمة لتعزيز منظومة الكهرباء في المملكة، ما يسهم في مواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية وخفض الانبعاثات الكربونية والناتجة من توليد الكهرباء. ويشتمل المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 40 متحدثاً من مختلف انحاء العالم، على العديد من المحاور التي من أبرزها تطبيقات العدادات الذكية وتكاملها مع شبكات الاتصالات لنقل البيانات بموثوقية عالية، وتوحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى، إضافة إلى آليات التشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء، وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة. كما يتضمن المؤتمر عقد ست جلسات على مدى يومين يقدمها خبراء متخصصون في الشبكات الذكية وتطبيقاتها، ومحاضرات توعية عن ترشيد استهلاك الكهرباء، واستخدامات تركيبات الطاقة الشمسية على أسطح المباني لإنتاج الكهرباء، إلى جانب معرض مصاحب للمؤتمر تشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شبكات وتقنيات الشبكات الذكية وتقنيات الطاقة المتجددة. يذكر أن المؤتمر سيشهد اليوم مراسم توقيع عقد الجهة المشغلة للأكاديمية الوطنية للطاقة, وذلك تتويجاً لجهود الجهات المؤسسة للأكاديمية، والتي تهدف إلى الاستثمار في تطوير كوادر بشرية وطنية مؤهلة للعمل في قطاعات الطاقة.