دبلوماسيون أمريكيون يطالبون بإسقاط نظام الملالي

أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق نيوت غينغريتش، استحالة تحقيق شرق أوسط آمن ومسالم في ظل بقاء النظام الحالي في إيران.
واتهم خلال ندوة تحت عنوان «السياسة الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بإيران» أمس الأول، النظام الإيراني بقتل 30 ألف شخص عام 1988، مؤكدا أن من ارتكبوا تلك المجزرة لايزالون بالسلطة الدكتاتورية الحاكمة في إيران.
وشدد نيوت على أن النظام الإيراني يشكل خطراً على الشعب الإيراني وعلى الشرق الأوسط وسيادة العراق والولايات المتحدة. وأضاف «يجب إيقاف تمدد النظام الإيراني في سورية ولبنان واليمن ويجب إقامة علاقات مع الشعب الإيراني وإيجاد البديل الديموقراطي لهذا النظام».
من جهته، دعا المدير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية لينكولن ببلومفيلد، إلى دعم نضال الشعب الإيراني والمقاومة ضد نظام الملالي، ولفت إلى أن زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي تناضل ضد أكثر الأنظمة تخلفا في التاريخ.
واعتبر مستشار الأمن القومي والقائد السابق للناتو الجنرال جيمس جونز، أنه قد بدأ العد العكسي لنظام الملالي ليس بسبب الإدانة والعزم الراسخ للمجتمع الدولي، وإنما بسبب أن الشعب الإيراني لن يتخلى عن إرادته لإقامة حكومة تمثل طموحاته.
وشدد على عدم السماح لهذا النظام بأن يحصل على أسلحة الدمار الشامل.