مثقفون وفنانون: وداعاً يا أبا الفن الأصيل

نعى فنانون وإعلاميون رحيل الفنان المخضرم أبوبكر سالم بلفقيه في مجموعة من التغريدات والتعليقات التي تناولت مآثره ومسيرته الفنية وعلاقاته الإنسانية، واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من كلمات الرثاء والتعزية، وحرص آخرون على نشر مقاطع قديمة للراحل، وهاشتاق (#وفاة_الفنان_أبوبكر_سالم) في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بآلاف التغريدات التي تعزي بالراحل وتذكر مناقبه وآثاره، ومنهم راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، رابح صقر، راشد الفارس، وفهد عافت. واستذكر الإعلامي عثمان العمير علاقته بالراحل قائلا: «حزين بعمق لفقدان الصديق العزيز أبوبكر سالم.. وحزين لغيابه عن عالم بديع شارك في صناعته. له الخلود ولنا الصبر السلوان»، مضيفا: «تعمقت علاقتي بالفنان أبوبكر بحكم كوني وقتها محررا فنيا وغارقا في إقامة الحفلات الغنائية على الهواء الطلق ثم تعمقت في لندن. كم هو أصيل مبدع متفوق على عصره». واستذكر الأمير سعود محمد عبدالله الفيصل، والمعلق علي سعيد الكعبي، والشاعر دعيج الصباح، والكاتبة سعدية مفرح، والفنانة ريم عبدالله، وغيرهم مآثر الراحل. ورثته الكاتبة سعدية مفرح قائلة: «الفنان الذي تجاوز الجغرافيا من دون أن يغادر الجذور. إنا لله وإنا إليه راجعون». ووصفوا بلفقيه بسفير الفن الحضرمي الأصيل، الذي غنى للوطن والحب بأجمل الكلمات التي يرددها كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج.