هيمن الوجوم على العالم بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، القرار الذي قوبل بموجة من الرفض والاستياء. وأعلنت الحكومة البريطانية بأنها لا تتفق مع القرار الأمريكي، فيما قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس خطير ويهدد مصداقية الولاياتالمتحدة كوسيط لعملية السلام في المنطقة. كما استدعت وزارة الخارجية في المغرب القائم بالأعمال الأمريكي وأعربت عن قلقها تجاه قرار ترمب بخصوص نقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى القدس. فيما عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن إعلان ترمب بخصوص القدس والتداعيات المحتملة لذلك على فرص السلام. في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية المكسيكية أمس (الأربعاء) إنها ستبقي على سفارتها بإسرائيل في تل أبيب بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. بينما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا «لا تؤيد» موقف إدارة ترامب بشأن القدس التي ينبغي تسوية وضعها في إطار مفاوضات على أساس حل الدولتين. ووصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه «غير مسؤول». وقال تشاوش أوغلو على تويتر: «نحن ندين الإعلان غير المسؤول الصادر عن الإدارة الأمريكية. وهذا القرار يتعارض مع القانون الدولي، ومع قرارات الأممالمتحدة».