«تستطيع الكذب على بعض الناس بعض الوقت، ولكن لا تستطيع الكذب على كل الناس كل الوقت»؛ مثل بريطاني ينطبق تماما على الثائر البرتغالي أنطونيو غوتيريس، غير «الأمين» على مصالح المنظمة الدولية، والذي أمتهن الكذب كدستور له، وأصبح «مسيلمة» الأممالمتحدة باقتدار، بعد تقريره المضلل والكاذب الذي أدخله موسوعة الكذب العالمية بامتياز. غوتيريس واجه طوال مسيرته العملية منذ عام 2005 إلى اليوم، انتقادات واسعة جراء فشله الذريع في الأداء والحراك غير المجدي الذي أوصل حكومته البرتغالية إلى الحضيض، سنوات عمل طويلة مليئة بالاخفاقات والدجل. أباطيل المدعو غوتيريس أحالت الجاني إلى ضحية؛ لأنه دعم الميليشيات وسقط في فخ المرتزقة وحول القاتل إلى مجني عليه، حتى ساوى بين الشرعية والميليشيات الانقلابية التي انقلبت على الشرعية اليمنية وأهلكت الحرث والنسل في اليمن ودمرت المدن وارتكبت المجازر ولم يتحرك غوتيريس الذي ظل صامتا، وبعد هذا الصمت الطويل نطق كفرا وكذبا.. كما جاء في التقرير الأممي المسيّس، الذي افتقد إلى أبسط القواعد المهنية، وسعى لعرقلة عمل التحالف العربي عن القيام بدوره في حماية الشعب اليمني. لقد سقطت الأممالمتحدة، سقوطاً مدوياً في الاختبار اليمني، أفقدها تماماً دورها كوسيط نزيه لحل الأزمة؟ بل أصبحت عضوة رئيسة في دعم الجلاد ضد الضحية، ولقد لعب غوتيريس دورا منحازا في ملف اليمن، مخالفا بذلك جميع عواصم القرار الدولي. ولقد رحبت دول العالم بانطلاق التحالف العربي لدعم شرعية اليمن ومواجهة أجندات مشبوهة تسعى لإدخال المنطقة في غياهب الحرب السوداء. غوتيريس بعد ريادة الفشل أصبح مسيلمة الكذاب بعد التقرير المضلل، غوتيريس السياسي الثائر الذي انقلب على التاريخ، منذ أن جلس على كرسي الأممالمتحدة، بات عرضة للتشكيك بنزاهته وحياديته حتى في مهمات منصبه، وبات الكل يتهمه بأنه جزء رئيسي من المشكلة وليس جزءا من الحل على الإطلاق. وأصبح وضع المؤسسة الدولية غارقا في العمل السياسي اللاأخلاقي بعد التقرير المضلل الذي أصدرته عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. لعب غوتيريس دورا منحازا في ملف اليمن منذ اندلاع الأزمة؛ مخالفا بذلك جميع عواصم القرار الدولي ودول العالم كافة التي صفقت طويلا مرحبة بانطلاق التحالف العربي لدعم شرعية اليمن ومواجهة أجندات مشبوهة تسعى لإدخال المنطقة في غياهب الحرب السوداء. كل هذه الإخفاقات والعيوب في إدارة غوتيريس للأمم المتحدة.. تؤهله لأن يكون «مسيلمة الأمم»، لأنه امتهن الكذب.. واتخذه شعارا لمنصبه الذي باع به الأمم بثمن بخس.