برأت النيابة العامة في العاصمة المقدسة، رئيس نادي الوحدة هشام مرسي، من القضية المرفوعة ضده من اللاعب عبدالله الشامخ، والتحفظ على القضية باعتبارها «شكوى كيدية». وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن القضية التي تدخلت فيها المباحث الإدارية، جرت بعد شكوى اللاعب، متهما رئيس النادي بطلب رشوة منه 200 ألف ريال مقابل التنازل عنه من سجلات نادي الوحدة، وتم ضبط مرسي ليلة العيد، وإحالة القضية للنيابة العامة بحكم الاختصاص. وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة استجوبت عدة أطراف، ما بين أعضاء مجلس الإدارة، ولاعبين، إضافة إلى وكيل أعمال اللاعب، وتحفظت على جوال رئيس النادي، وفرغت المحادثة بينه وبين وكيل اللاعب، إذ أظهرت كل تلك الدلائل براءة الرئيس، فيما سترفع النيابة العامة جميع تفاصيل القضية إلى هيئة الرياضة. ومن المتوقع رفع تعليق العضوية عن رئيس النادي، وعودته إلى الرئاسة، بعد تكليف نائبه المهندس محمد سمرقندي. وبينت مصادر مقربة من رئيس النادي، أنه بصدد الرفع بشكوى ضد كل من أساء إليه، إضافة للرد على الشكوى الكيدية المرفوعة ضده، نظرا للأضرار النفسية والاجتماعية التي تعرض لها بسبب القضية.