أعادت النيابة العامة في العاصمة المقدسة قضية رشوة نادي الوحدة إلى المباحث الإدارية، بعد أن تكشفت معلومات جديدة في ملف الاتهام تفيد بأن رئيس النادي هشام مرسي أطلع مجلس الإدارة بالمفاوضات التي جرت بينه وبين وكيل أعمال اللاعب، وأكدت مصادر خاصة ل«عكاظ» أن المباحث الإدارية في العاصمة المقدسة استدعت أربعة من أعضاء مجلس إدارة النادي هم عبدالرشيد تركستاني، مشهور البنيان، فراس مؤذن، وبسام منقل، ولاعبين هما وليد محبوب، وكامل فلاتة لاستجوابهم في القضية التي اتهم فيها رئيس نادي الوحدة هشام مرسي برشوة لاعب الفريق السابق عبدالله الشامخ مقابل التنازل عنه. وأضافت المصادر أنه تم التحقيق مع الأشخاص عن مدى علمهم بتفاصيل الموضوع بعد أن قال رئيس النادي في استجوابه إن جميع ما تم في موضوع اللاعب كان بموافقة أعضاء مجلس الإدارة، إذ إن التنازل كان مقابل 500 ألف ريال، قبل أن يتم تخفيضه إلى 200 ألف ريال، وهو ما أكده أعضاء مجلس الإدارة في أقوالهم. وأشارت المصادر إلى أن إدارة النادي رفعت كامل أوراق القضية إلى هيئة الرياضة، معتبرة أن ما قام به اللاعب يعد افتراء وتجاوزا، لأن كل تلك المفاوضات تمت بعلم أعضاء مجلس الإدارة. وبينت المصادر أنه تم التحفظ على جوال رئيس النادي وتفريغ المحادثة بينه وبين وكيل اللاعب عبدالرحمن الخنين حول مفاوضات التنازل عنه. وكانت «عكاظ» انفردت بخبر الإفراج عن رئيس نادي الوحدة يوم العيد بكفالة حضورية على خلفية اتهامه من لاعب في فريق كرة قدم بطلبه رشوة 200 ألف ريال للتنازل عنه بعد القبض عليه ليلة العيد. مشيرة إلى أن اللاعب الذي تبقى عام على انتهاء عقده من الفريق طلب من رئيس النادي منحه تنازلا للانتقال إلى ناد آخر.