تستقبل 2383 مدرسةً للبنين والبنات بتعليم المنطقة الشرقية غداً، 40 ألف معلم ومعلمة من قادة العمل التربوي من الهيئتان التعليمية والإدارية ومكاتب التعليم، وذلك استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد، على أن تكون عودة الطلاب والطالبات الأحد القادم 26 ذو الحجة الحالي. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن اختبارات الدور الثاني للطلاب والطالبات ستكون بعد غدٍ، لافتاً النظر إلى أن الإدارة نفّذت خلال الفترة الماضية أعمال التأهيل والترميم والصيانة للمباني التعليمية بلغت قرابة 60 عملية تأهيل وترميم، إذ سيتم استلام 30 منها بداية العام الدراسي، وتنفيذ 78 مشروعاً تعليمياً في المنطقة الشرقية والمراكز التابعة، حيث جرى تهيئة وتأهيل سبع مدارس ببلدة العوامية وعودة الدراسة بها بمشيئة الله تعالى، التي بلغ عدد المعلمين والمعلمات فيها قرابة ال270 معلماً ومعلمة ويدرس بها 2800 طالباً وطالبة، مفيداً أنه جرى ترحيل المقررات الدراسية للمكاتب التعليمية عن طريق إدارة المستودعات وإدارة التخطيط والتطوير قسم المقررات. وبين أن جانب التدريب والتأهيل للمعلمين والمعلمات والقيادات التعليمية والجانب التدريبي الإداري أخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام, حيث سيتم طرح عدد كبير من برامج التدريب للمستفيدين من المعلمين والمعلمات والقيادات, مفيداً أن ورش تدريب القيادات التعليمية بالإدارة ستبدأ اليوم في عدد من المواقع المعدة لذلك، وذلك تحت عنوان "الاداء التعليمي الفائق وطرق التطوير لمنظومة العمل" بإشراف فريق عمل متخصص. وأفاد أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة أنهت أخيراً حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1438 / 1439ه، حيث تمت الحركة بناءً على عناصر المفاضلة المعتمدة من الوزارة، ووفقاً للاحتياج في الميدان التربوي, حيث يتوجب على المعلمين المنقولين التوجه للمدارس المنقولين لها ابتداءاً من عودة المعلمين غداً دون الحاجة للذهاب للمدارس المنقولين منها وسيكون إخلاء الطرف للمنقولين والمنقولات إلكترونياً عبر نظام " نور"، حيث شملت حركة نقل هذا العام 1195 معلماً، و 1027 معلمةً . وأشار إلى أن عناصر عمل المهام التي قدمتها اللجان حددت في عناصر شاملة، منها ما يتعلق بتوفر وسائل الأمن والسلامة في المبنى المدرسي, كذلك مايتعلق ببيئة المدرسة وتوفير الأثاث المكتبي والتعليمي وكل احتياجات المرافق التعليمية, إضافة إلى التأكد من استلام الكتب واستكمال العجز منها وفرزها حسب المجموعات، إلى جانب محور خطة الزيارات الميدانية التي ستبدأ عن طريق مشرفي المكاتب من أول يوم دراسي ومتابعة أعداد المعلمين والمعلمات وتسديد العجز في المدارس, إلى جانب تحديد كثافة الطلاب وتنفيذ خطة التوازن لمعالجة كثافتهم وتفعيل لجان القبول بالمدارس ومتابعة جاهزية النقل المدرسي. وأكد الباحص سعي تعليم المنطقة غلى تطبيق المنهجيات والأساليب الحديثة في التعليم داخل الميدان، عاداً ذلك تفعيلاً لثقافة الجودة المستدامة وتأصيلها كسلوك داخل أروقة العمل التربوي والتعليمي مع الإيمان بدور القدرات العاملة وتفوقها . ونجحت إدارة العلاقات العامة والاعلام بإطلاق حملة إعلامية نوعية وشاملة استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد موظفة خلالها العديد من القيم التي تشعر ولي الأمر والمعلم والمعلمة والطالب والطالبة بأهمية المعطى التربوي والتعليمي، حيث اتخذت الإدارة شعاراً لها في هذه الحملة بعنوان "وثبة" إلى جانب رسائل تربوية موجهه لأولياء أمور الطلاب والطالبات والرأي العام كافة، حيث تؤكد أهمية دور المعلم والمعلمة وأنهما عناصر تكوين المعطى الثقافي والحضاري, إذ يعدان الدعامة الحقيقية لنهضة البلاد وتطورها, وذلك خلال إطلاق فيلم بداية العام الدراسي بمشيئة الله تعالى من خلال مركز الإنتاج الإعلامي بإدارة العلاقات العامة والإعلام وجملة من التصاميم النوعية التي تحمل رسائل عميقه في مضمونها تدعو الجميع للاعتراف بفضل المعلم والمعلمة, وكذلك حرص أولياء الأمور على انتظام أبنائهم وبناتهم في المدرسة وسيكون في محط اهتمام الأسرة التعليمية . وأكد الباحص أن الرسائل الموجهة للمعلم والمعلمة تضمنت تأكيداً على أنهم صناع الأمل والمستقبل, إلى جانب دعوة الفاعلين في شبكات التواصل الاجتماعي للمشاركة في هذه الحملة الإعلامية .