ما إن أطلقت «عكاظ» وسماً تحتفي به مع قرائها الكرام على منصة التدوين المصغر «تويتر» بعنوان «#عكاظ_60_عاما»، إلا وتهادت عبارات الثناء والانتماء من كل حدب وصوب من قراء تدين لهم صحيفتنا العريقة بفضل وصولها إلى هذه المكانة الرفيعة في الإعلام العربي، منحوها ثقتهم وجعلوها صوتهم فكانت صلة المواطن بالمسؤول وضمير الوطن الحي، حتى ارتقت إلى طليعة سباق الصحف الأكثر انتشارا ووسائل الإعلام الأكثر تأثيرا. ردود الفعل التي باح بها هذا الوسم الاحتفائي لم تكن مفاجئة لنا، إذ إننا توارثنا عهدا أن نكون صوتكم الدائم جيلا بعد جيل طيلة العقود الستة، بما تمليه علينا أمانة المسؤولية وشرف المهنة، لتبقى كلماتكم وقودا يبث روح العمل في نفوس العكاظيين جميعا، ومحفزا على أن لا نتوانى في بذل أقصى الجهود لمواكبة تطلعاتكم. جمهور «عكاظ» وقراؤها من كتاب ومسؤولين وزملاء مهنة، عبروا عن ثقتهم ب«عكاظ»، وأثنوا على دورها في التعبير عن اللحمة الوطنية والدفاع عن القضايا الاجتماعية والإنسانية. يقول الدكتور عبدالرزاق المرجان: «عكاظ .. قوة ناعمة مؤثرة في وجه أعداء المملكة لكشف مخططاتهم الخفية»، والمستشار القانوني المحامي ماجد قاروب: «60 عاما من الريادة والتميز الإعلامي الوطني والعربي والعالمي، تمنياتي بدوام التوفيق». فيما كتب المسؤول الإعلامي بالنادي الأهلي فهد الزهراني: «ستبقى هذه الصحيفة جزءا من ذاكرتي التي لا تُنسى والبداية الأجمل في عالم الصحافة»، فيما كتب عضو فريق نخبة الشمال للإنقاذ مشعل الشمري: «عكاظ 60 عاما من الحياد والمصداقية والرقي في الطرح». وكتب محمد السوادي: «من يتتبع تاريخ هذه ال«عكاظ» يجدها في كل حقبة أزهى من سابقتها، وأتوقع أنها اليوم في حقبتها الأزهى على الإطلاق من حيث التأثير في المجتمع». وعلق فراج بن منصور الشمري قائلا: «عكاظ شابة وهي في ال 60 من عمرها متجددة». وكتب أحمد المعبدي: «عكاظ البيت الأول والمدرسة الأولى والعشق الذي لا ينتهي».