يتعرض موقع صحيفة عكاظ الرسمي إلى هجمات إلكترونية في محاولات اختراق فاشلة، وأوضح مدير شركة المستضيفة لموقع عكاظ جان ميشيل أن محاولات الاختراق جاءت من عدة بلدان خليجية وأوروبية، لكنها كلها باءت بالفشل. وفيما تحرص "عكاظ" على تحقيق شعارها "ضمير الوطن.. صوت المواطن"، تحاول جهات عدة إلى إسكات الصحيفة التي لن تألو جهداً في أن تكون حصن الوطن الإعلامي، وصوت المواطن لدى المسؤولين. ولا تزال محاولة تشويه "عكاظ" مستمرة، إذ أنشأت جهات مواقع مشابهة إلى موقع الصحيفة، وتحاول من خلاله إلى بث الشائعات، والنيل من سمعة "عكاظ"، لكنّ الصحيفة تعّول على قارئها الحصيف الذي باستطاعته تمييز الشائعات وإفشال هذه المحاولات الفاشلة. من جهته، قال خبير الأدلة الرقمية الدكتور عبدالرزاق المرجان إن "الهجمة الإلكترونية الفاشلة والغير محترفة التي تعرض لها موقع صحيفة عكاظ http://www.okaz.com.sa/ هو من نوع DDoS، وهي محاولة فاشلة لحجب الموقع عن المشاهدين وبذلك يمنع المتصفحين من الوصول لموقع عكاظ لفترة من الزمن". وأضاف المرجان أن "فشل هذه الهجمة يعود للاجراءات الاحترازية التي اتخذتها عكاظ لمواجهة هذا النوع من الهجوم الغير محترف والغير اخلاقي حيث أنها اصبحت قوة مؤثرة في المنطقة لذلك تزداد المخاطر الإلكترونية على هذه الصحيفة"، مشدداً على أن "الخطورة تكمن في هذه الهجمات أن يتم الاستعانة بمجموعة كبيرة من الاجهزة لمهاجمة موقع محدد في وقت محدد. وهو الفرق الجوهري بين DDoS و DoS. وأوضح المرجان أن "النقطة المهمة هنا أن الحافز أو الباعث لتنفيذ هذه الهجمات متعددة ولكن من أهمها هو التخريب أو الحرب الإلكترونية Cyber warfare، ونظراً لدور الريادي التي تقوم به صحيفة عكاظ كذراع ريادي للمملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف والحكومات الداعمة للإرهاب كقطر وإيران، وبناءاً على محاولات سابقة تم رصدها كمحاولة اختراق حساب تويتر الشخصي لأحد المختصين المتميزين في الانفوجرافيك لصحيفة عكاظ عدة مرات في شهر رمضان، والهجوم المنضم من الأذرعة الإلكترونية القطرية على رذيس التحرير والصحيفة، فجميعها تشير إلى أن هذه الهجمة تنسق تحت الحرب الإلكترونية. وهذه الحرب تدار وتنفذ من جماعات منظمة وبعضها يكون مدعوماً من دول". وقال المرجان إنه "تم رصد مجموعة من الروابط تقود إلى موقع وهمي Fake website لصحيفة عكاظ تهدف لتسويق الأخبار الكاذبة ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والسلم في المملكة وتشويه صورة المملكة". وشدد المرجان على "خطورة هذه الهجمة الإلكترونية DDoS التي تهدف لحجب وصول القارئ لموقع عكاظ الحقيقي http://www.okaz.com.sa/ تكمن في منح الأخبار الكاذبة للموقع الوهمي لعكاظ للانتشار بشكل سريع وهو ما يخلق عدم الثقة والمصداقية للقارئ بهذه الصحيفة العملاقة. وتكون هذه الأخبار الكاذبة محتوى للمتطرفين والأذرعة الإلكترونية القطرية وحزب الله والحشد الشعبي وداعش لنشر ثقافة التطرف والعنف في المملكة".