حكم على جوشوا ونغ واثنين آخرين من القادة الشبان للحركة المؤيدة للديموقراطية في خريف 2014 في هونغ كونغ، بعقوبات بالسجن (الخميس) بسبب دورهم في الحركة. وفي نظر داعميهم، تشكل ملاحقتهم دليلا إضافيا على أن العاصمة الصينية (بكين) تعزز هيمنتها على المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى حظيرتها في 1997. وحكم على كل من جوشوا ونغ وناتان لاو واليكس شو على التوالي أمام محكمة الاستئناف بالسجن ست سنوات وثمانية وسبعة أشهر. وكانت النيابة أحالت القضية على الاستئناف لأنها رأت أن الأحكام التي أصدرتها محكمة البداية متساهلة جدا. وفي أغسطس 2016، حكم على ونغ ولاو بأعمال للمصلحة العامة وعلى شاو بالسجن ثلاثة أسابيع مع وقف التنفيذ. وحكم على الثلاثة لدورهم في تجمع اعتبر غير قانوني، في سبتمبر 2014. وتسلق المتظاهرون عوائق معدنية ودخلوا ساحة سيفيك كوير الواقعة في مجمع حكومي. وأدى هذا التحرك الى تظاهرات صاخبة. وبعد يومين بدأت الحركة الجماهيرية المؤيدة للديموقراطية، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الجموع التي احتمت بالمظلات. وطوال أكثر من شهرين، شل مئات الآلاف من سكان هونغ كونغ الحركة في أحياء بكاملها في المدينة للمطالبة بإجراء انتخابات عامة حقيقية. لكن بكين لم تتراجع. وبموجب الاتفاق الصيني-البريطاني حول عودة هونغ كونغ، تتمتع المدينة بحريات غير معروفة في الصين القارية، بموجب مبدأ "دولة واحدة ونظامان" نظريا حتى 2047.