أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لن تتخلى عن دورها الريادي في قيادة العالمين العربي والإسلامي، مستعينة بمنهج الوسطية والتسامح، وتعزيز التعايش، وترسيخ قيم الاعتدال المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي القويم، لتعزيز رسالتها السامية في دعم منظومة التضامن الإسلامي، وتكريس مفهوم وسطية الإسلام، ودعم قيم التسامح، ما من شأنه حماية المسلمين من الوقوع في براثن آفة العنف والتطرف، والإرهاب. وقال خلال رعايته فعاليات معرض الكتاب والمعلومات ال34 الذي تحتضنه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة (الثلاثاء)، إن الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة تُعد إحدى الصروح الشاهدة على سعي هذه الدولة المستمر في ترسيخ رسالة التسامح، وتوثيق مبدأ التعايش، والتواصل، كما أنها تعزز ثقافة الحوار بين الجميع، انطلاقاً من طيبة الطيبة عاصمة الإسلام الأولى، ليشع نور الإسلام إلى جميع أنحاء العالم عبر سفرائها الخريجين من كل أنحاء العالم، الذين تشرفوا بحمل راية الدعوة الوسطية ونشر قيم التسامح والتعايش والتآلف، منطلقين من تعاليم دينهم الحنيف، ليكونوا بذلك خير دُعاة للمحبة والسلام في بلدانهم. وأضاف أمير منطقة المدينةالمنورة أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) تعمل من أجل التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف، وهو العنصر الأساسي لتوجهات الدولة السياسية والثقافية والفكرية. وأشار إلى أن مواقف المملكة واضحة وجلية، في إطار سعيها لمحاربة الإرهاب والتطرف الفكري ونبذ العنف، من خلال تعزيز قيم التسامح والتآلف والتعايش السلمي في نفوس أبناء المسلمين من حول العالم.