أكد عدد من مديري الجامعات والمسؤولين أهمية المحاضرة التي سيلقيها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة غداً الثلاثاء بعنوان (منهج الاعتدال السعودي) باستضافة الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بقاعة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود بالجامعة. حيث قال مدير جامعة أم القرى معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس: فكتاب الله نزل بالحق ولهداية الخلق وإقامة العدل، والأحاديث النبوية تزخر بالتوجيهات والمعاني التي تدعو للاعتدال والوسطية. فالمنهج الإسلامي منهج وسطي يقوم على الوسطية والاعتدال فلا إفراط ولا تفريط، يعالج القضايا الشائكة والاضطرابات الفكرية وهو المنهج الذي تسلكه هذه البلاد الحبيبة. يعتبر الاعتدال من السمات الدينية والحضارية التي تطمح كثير من المجتمعات الظهور بها وبلورتها على أرض الواقع من خلال سلوك سياسي واقتصادي واجتماعي مسئول، بالنسبة للأفراد والجماعات على حد سواء، وقد لا يكون من باب الانحياز إذا ذكرنا أن الأمة الإسلامية هي أكثر الأمم وسطية واعتدالاً. ولقد تبنت القيادة السعودية منهج الاعتدال المُستمدّ من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في كافة شئونها، وهذا ما أكده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله - الذي رسم ملامح هذا المنهج وسطَّر صوراً عديدة له منذ أن وحَّد هذه البلاد وجمع شتات شملها تحت راية التوحيد، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه حيث التزموا بهذا المنهج مهما كانت الظروف ومهما تعددت الخطوب، فكانوا في كل شئون الوطن وحتى في نوازله يحتكمون إلى وسطية المنهج وسياسة الاعتدال ولا يحيدون عنها مطلقاً. إن حقيقة تطبيق المملكة العربية السعودية لمنهج الاعتدال والوسطية يتجلى في تبنيها سياسة الحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة، وجنوحها إلى دعوة العالم بأسره إلى التعايش الحضاري الواعي، ونبذ كل أسباب الفرقة والتعصب ومظاهر الظلم والاستبداد، والسعي إلى الانفتاح حول تقبل الآخر وبناء العلاقات الإنسانية ومد جسور التواصل والاحترام المتبادل، كما يبرز في تعاملاتنا اليومية المختلفة: سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وهو ذلك القول الذي تردده قيادتنا الرشيدة بين الفينة والأخرى في خطاباتها تأكيداً لمظاهر الاعتدال وتطبيقاته المختلفة، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أكد في أكثر من موضع على الاعتدال وضرورة الالتزام به في كل مظاهر حياتنا والبعد عن التطرف والغلو، إلى جانب مواصلة قيادتنا الحكيمة هذا النهج المعتدل فعلاً وقولاً في العديد من المواضع والمناسبات والتي منها قيام الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة مشكورة بتنظيم محاضرة وحوار مفتوح عن (منهج الاعتدال السعودي) مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي تبنى حفظه الله كرسيًّا علميًّا يحمل اسم سموه الكريم لتأصيل منهج الاعتدال السعودي وتشرف عليه جامعة الملك عبدالعزيز. كما أن سموه يعتبر صديق العلماء ورفيق الباحثين وأحد المفكرين، ولذلك فإن مساهمته في هذه المحاضرة في الجامعة الإسلامية تأتي امتداداً لجهود سموه الكريم في دعم المؤسسات التعليمية، وتواصلاً مع منابر العلم وصروح الثقافة. إن هذه المحاضرة سوف تعزز بمشيئة الله تعالى قيم منهج الاعتدال في ثقافتنا الوطنية، وبيان رفض كل مناهج التبديع، والتفسيق، والتكفير، وتسهم في نشر ثقافة الاعتدال بين أطياف المجتمع السعودي ونشر قيم التسامح وتعزيز روح المواطنة، ومن خلالها يبرز دور الجامعة الإسلامية في نشر العقيدة الصحيحة والفكر الإسلامي الوسطي والحرص على إيضاح الكثير من المفاهيم المتعلقة بمنهجنا الإسلامي الحنيف وتبيان سماحته ووسطيته واعتداله من منطلق رسالتها العلمية والتربوية والثقافية، بارك الله تلك الجهود وسدد على درب الخير الخطى. أسس الوسطية وقال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د. أسامة بن صادق طيب: منذ أن بادر الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه بتوحيد أرجاء وربوع هذه المملكة على كلمة التوحيد كان ديدنه أن تكون دولته على أسس من الوسطية لا إفراط ولا تفريط. استمر هذا النهج الوسطي الاعتدالي طوال سنوات الحكم السعودي الزاهر بدءاً من عهد المؤسس ومروراً بعهود خُدّام الحرمين الشريفين (الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد) وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، إذ نهج جميعهم هذا المنهج المعتدل، دون التفريط في ثوابت العقيدة وتقاليدنا وأعرافنا المتوارثة. فسموه الكريم له قصب السبق في تبني إلقاء الضوء على هذا المنهج السعودي المعتدل، إذ له إلمام جامع بكل عناصره التاريخية والسياسية، وسبر أغوار هذا المنهج. وهذه الوسطية لم تكن لتتأتّى لولا فضل الله تعالى ثم جهود ولاة الأمر حفظهم الله وإسهامات الجامعات والمعاهد الفكرية في هذا الصدد، ومنها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة التي وضعت الأسس الراكزة لمثل هذه الوسطية. ولاشك أن مثل هذه المحاضرة لها أهميتها القصوى في توعية المواطنين من كل الفئات بمدلول ومفهوم الاعتدال السعودي وفي غرس مبادئ هذه الوسطية في نفوس النشء من أبناء وبنات هذا الوطن الأبيّ ليتشبّعوا بهذه الروح والمبادئ، بعيدًا عن الغلو والتطرف. نشر قيم التسامح وقال معالي مدير جامعة طيبة أ.د. منصور بن محمد النزهة: يمثل منهج الاعتدال في المملكة مرتكزاً أساسياً في جميع التعاملات وعنصراً حاضراً في التوجهات السياسية والفكرية والثقافية وحتى الاقتصادية من لحظة تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله انطلاقاً من منهج ديني يؤكد على أهمية الاعتدال والوسطية وينبذ الغلو والتطرف بجميع أشكاله وهو المنهج الذي سارت عليه بلادنا، ونجد التأكيد على الوسطية والاعتدال حاضراً في أحاديث وتصريحات القيادة السعودية في جميع المناسبات والمواقف فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يقول «إن الوطن والشعب السعودي الوفي لا يقبل بديلاً عن الوسطية والاعتدال، ويرفض الغلو والتعصب». ويؤكد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله في مناسبة أخرى حيث يقول «المرتكزات السياسية ورسوخ المنطلقات الإسلامية منهجنا الذي بُني على الاعتدال» ولم تقتصر جهود المملكة في الوسطية والاعتدال على السياسة الداخلية بل سعت إلى نشره وترسيخه في أنحاء العالم فجهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في الخارج من خلال دعوته إلى الحوار بين الحضارات وأهمية التعايش السلمي يشهد بها العالم أجمع. إن على المؤسسات التعليمية دوراً مهماً في ترسيخ الوسطية والاعتدال في المجتمع وتبذل الجامعات في المملكة جهوداً كبيرة في نشر الوسطية وترسيخها في قيم المجتمع سواء في الرسائل العلمية التي تبحث في هذا الموضوع أو في المحاضرات والبرامج والأنشطة المختلفة وقد نوقشت في جامعة طيبة العديد من الرسائل في هذا المجال وفرت للباحثين والمهتمين مادة خصبة كما نظمت الجامعة العديد من المحاضرات والندوات واللقاءات والدورات التدريبية لمنسوبيها وللمجتمع محورها الوسطية والاعتدال وكيف يصبح منهج حياة وطريقة تعامل. ومن الجهود التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز والعديد من الكراسي المشابهة في عدد من الجامعات في المملكة كما تبذل الجامعة الإسلامية التي تضم طلاباً من مختلف الجنسيات جهوداً كبيرة في ترسيخ الاعتدال والوسطية وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على هؤلاء الطلاب الذين سيعودون سفراء للوسطية والاعتدال. ومن هذه الجهود تنظيم الجامعة الإسلامية لمحاضرة «منهج الاعتدال السعودي» والتي تستضيف خلاله صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في حوار مفتوح حول منهج الاعتدال السعودي وجهود سموه في هذا المجال ظاهرة للعيان وليس آخرها تبنيه كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي والذي تشرف عليه جامعة الملك عبدالعزيز وسيكون محوراً مهماً وفاعلاً في نشر ثقافة الاعتدال بين أطياف المجتمع السعودي ونشر قيم التسامح وتعزيز روح المواطنة بعون الله وتوفيقه. نسأل الله أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق وأن يحفظ لبلادنا ولاة أمرها وأمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة. مكسب كبير وقال محافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر: إن استضافة الجامعة الإسلامية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة محاضرًا عن منهج الاعتدال السعودي لهي مكسب كبير، فسموه يمثل هذا المنهج المعتدل ديناً وحكماً وسياسة وهو نهج الدولة السعودية وحكومتها الرشيدة منذ عهد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله إلى يومنا هذا. فأبناء الملك عبدالعزيز من بعده كلهم على النهج السليم في عقيدتهم الصحيحة وفكرهم الإسلامي الوسطي الذي يرسخ مبادئ العدل والسلام في مختلف أصقاع الأرض. وشكر ابن معمّر للجامعة هذه المبادرة في استضافة علم بارز هو سمو الأمير خالد الفيصل وتبنيها فكرة الخطاب الوسطي في الأمة. فكر نير وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار: إن المكانة المرموقة والمرتبة المتقدمة التي تحتلها بلادنا الحبيبة بين الأمم لم تكن وليدة للصدفة، وإنما جاءت من خلال ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في مختلف المجالات العلمية والفكرية والثقافية، وما تتميز به من منهج وسطي معتدل، وما يتمتع به قادتها من الحكمة والحصافة والوسطية التي ميزت منهج هذه البلاد الطاهرة. وقد استطاع قادة المملكة منذ عهد المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من ترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال ووضع منهج محدد للبلاد، وبناء قاعدة صلبة للتطور فيها، وضعتها في مصاف القوى العالمية ومكانتها من دفع مسيرة البناء والتقدم الذي أصبح سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة حيث تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية وحافلة بالإنجازات إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة وقد ساهمت تلك المكانة في تفعيل دور المملكة في المجموعة الدولية وتبوئها لمكانة مرموقة بينها، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة التي ما فتئت تبذل الغالي والنفيس في سبيل دفع عجلة التقدم العلمي والحضاري إلى أعلى مدارج المجد والعزة والنماء والنهوض بهذا الشعب الكريم إلى أرقى المراتب والدرجات. وتتجلى الدلائل يوماً بعد يوم على ما تتمتع به المملكة من فكر نيّر ومنهج معتدل أكسبها مكانة مرموقة بين الأمم، إضافة لكونها تضم بين جنباتها أطهر بقعة في الأرض ومهبط الوحي ومنبع الرسالات السماوية، هذه المدينة الطاهرة الشريفة التي أراد الله لها أن تكون فجرًا للرسالة المحمدية التي غطت أرجاء الكون نورًاً وهداية وأمناً وسلاماً جمعت بين علو القدر ورفعة المكان، وقد استطاع أميرها المفكر أن يخطو بها خطوات باهرة في المجالات العلمية والفكرية والثقافية والفنية جعلتها تتبوأ مكانة عالية في هذه المجالات. ولعل رعايته لهذه المحاضرة القيمة عن منهج الاعتدال وكذلك على حرصه على إطلاق كرسي علمي متخصص يحمل اسم (كرسي الامير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي) يعد دلالة على اهتمامه بترسيخ مفهوم الاعتدال ونقطة تحول مهمة في كشف عدد من جوانب مرحلة تأسيس البلاد سواء كانت جوانب اجتماعية أو ثقافية أو سياسية، كما تشكل منعطفاً مهمّاً في تأصيل مفهوم الاعتدال في المنهج السعودي وتطور هذا المفهوم منذ عهد المؤسس وتعزيز ثقافته بين أفراد المجتمع. وقد عنيت حكومة المملكة منذ قيامها بالعلم لوعيها وإدراكها بأهمية التعليم في تشكيل هوية المجتمع حتى أضحى قطاع التعليم واحداً من أهم المقومات الأساسية التي قامت عليها المملكة فالشباب هم ثروة الأمة وعماد الوطن وعليهم يعول رقية وتقدمه وهم حجر الأساس لأي أمة من الأمم فلا بد من الاهتمام بهذه الشريحة وتسليحها بأسلحة العصر وإعدادها إعدادا صحيحاً للنهوض بالأمة. والجامعة الإسلامية بمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام هي واحدة من تلك الصروح النيرة والمنابر الشامخة التي ساهمت منذ تأسيسها ولا تزال تساهم بما تملكه من عقول مستبصرة في نشر الفكر الإسلامي الوسطي والعقيدة المعتدلة الراسخة والتي لا تميل إلى التطرف ولا إلى التغريب. حماية من التطرف وقال أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج: لاشك أن الأمة الإسلامية هي أكثر الأمم وسطية واعتدالاً مصداقاً لقوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) وكما أن الاعتدال سمة دينية فهو سمة حضارية من خلال السلوك السياسي والاقتصادي والاجتماعي المسؤول، بالنسبة للأفراد والجماعات. وإذا ما نظرنا الى بلادنا الغالية منذ تأسيسها نجد أنها التزمت بمنهج الاعتدال المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - في كافة شؤونها حيث تبنى القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) وأبناؤه الملوك البررة من بعده سياسة الحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة، وبادرت هذه القيادة الحكيمة إلى دعوة العالم بأسره إلى التعايش الحضاري الواعي، ونبذ كل أسباب الفرقة والتعصب ومظاهر الظلم والاستبداد، والسعي إلى الانفتاح حول تقبل الآخر وبناء العلاقات الإنسانية ومد جسور التواصل والاحترام المتبادل. إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) أكد في أكثر من موضع على ضرورة الالتزام بالاعتدال في كل مظاهر حياتنا والبعد عن التطرف والغلو. وهو الذي فتح حواراً وطنياً بين كل فئات الشعب وأطيافه لنشر ثقافة الحوار وقيم الاعتدال لقد سارت القيادة السعودية على هذا النهج ولم تحد عنه مطلقاً. وتسعى بلادنا إلى ترسيخ هذا المنهج في فكر الناشئة من أبناء هذا الوطن لحمايتهم من الفكر المتطرف وتيارات الغلو والانحراف، وبما يقوي الانتماء للوطن ويعزز من وحدة المجتمع، ويظهر الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي لمملكة الخير. إن منهج الاعتدال السعودي كمفهوم هو متجذَّر التطبيق متكرَّر الممارسة في تجربة المملكة العربية السعودية، وقد أحسنت الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة حين استضافت صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في حوار مفتوح عن هذا المنهج المستمد من كتاب الله وسنة المصطفى الكريم. فهو الذي تبنى كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي بجامعة الملك عبدالعزيز مما يعزز ثقافة الاعتدال بين أطياف المجتمع السعودي ونشر قيم التسامح وتعزيز روح المواطنة. وما تقوم به الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة من جهود مباركة للتعريف بسماحة الدين الاسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة جهد تشكر عليه، وما ذلك الا امتداد لجهودها الداعمة للعمل الاسلامي ونشر العقيدة الصحيحة في دول العالم أجمع، ونسأل الله العلي القدير لها التوفيق.