- تطرقت الأسبوع المنصرم لحلم 2022م وخطط هيئة الرياضة متمثلة في اللجنة الأولمبية والدعم اللا متناهي من مجلس الاقتصاد والتنمية ضمن رؤية المملكة 2030م وخطة التحول قبل ذلك. - وأحببت اليوم التطرق لقصة نجاح وتخطيط مميز من قبل لجنة منتخبات كرة القدم قبل سنوات مضت، عمل عليها رجال يستحقون أن نتذكرهم اليوم ونحن في طريقنا بإذن الله لحلم روسيا 2018م. - وعند الحديث عن البرامج الرياضية طويلة الأمد والآثار الإيجابية لها كمثال «حلم 2022م»، فيمكن الاستشهاد فورا بتجربة إدارة المنتخبات الوطنية عام 2011م. - فعندها تم الإعلان عن إطلاق برنامج سعودي 2022م وتدشين موقع إلكتروني يتضمن كافة برامج المنتخبات الوطنية السعودية، والهدف كان محددا ومعلنا يومها الوصول إلى كأس العالم عام 2022م. - ولعل النتائج الحالية والأداء المميز للمنتخبات الوطنية يدعم نجاح ذلك البرنامج، وأكبر دليل تأهل منتخب الشباب لكأس العالم كوريا عام 2017م وفوز منتخباتنا السنية بعدد من البطولات على صعيد الناشئين والشباب منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. - استمرارية تألق معظم نجوم منتخب الشباب في كأس العالم كولومبيا عام 2011م مع منتخبنا الوطني الأول هذه الأيام خلال تصفيات كأس العالم روسيا عام 2018م، تؤكد فعالية برامج الإعداد التي تم إعدادها ذلك الوقت للمواهب الواعدة. - فهد المولد ومصطفى بصاص «وإن اختفى نجمه» ومعتز هوساوي ومحمد آل فتيل وياسر الشهراني وفواز القرني وعبدالله الحافظ وسالم الدوسري، نتاج منتخب شباب 2011م. ما قل ودل: نجني اليوم ثمار تخطيط عقد ماض، بسلبياته وإيجابياته!