كشفت لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 عن اول سفير لها وهو النجم السعودي سامي الجابر في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء على هامش حفل توزيع جوائز الاتحاد الاسيوي السنوية. وقدم المدير التنفيذي لملف قطر حسن عبدالله الذوادي، سامي الجابر الى رجال الصحافة والاعلام خلال المؤتمر واهداه قميصا كتب عليه عبارة "قطر 2022"، وحمل اسم الجابر والرقم 22. وقال الذوادي "نحن سعداء بانضمام سامي الجابر الى فريق ملف قطر 2022، لانه يجسد الشغف والموهبة التي طالما تميزت بها منطقة الشرق الاوسط". واضاف "نعتقد جازمين بان سامي يجسد فعلا وحدة وقوة كرة القدم التي ستمنحها قطر عام 2022 الى عالم كرة القدم". وقال الجابر : "انا سعيد لكوني اول سفير لملف قطر 2022، منذ ان كنت صغيرا وانا احلم برؤية كأس العالم تقام في منطقة الشرق الاوسط وامل ان يتحقق هذا الامر من خلال الملف القطري". واضاف "الملف القطري ليس حلم ابناء قطر فقط، بل جميع سكان الشرق الاوسط الذين يتوقون لرؤية هذا الحدث العالمي الضخم يقام في المنطقة للمرة الاولى في التاريخ". وتابع "اذا كان الاتحاد الدولي (فيفا) يريد فعلا تطبيق شعاره +من اجل اللعبة، من اجل العالم، فحري به ان يعطي الفرصة لمنطقة الشرق الاوسط لتنظيم هذا الحدث العالمي ولكي تكون ملتقى الجميع". وكشف "تجربتي تقول لي بان قطر ستكون مكانا مدهشا وفريدا لاحتضان كأس العالم في المستقبل، وستساعد بلا شك على الهام الملايين من الشبان في المنطقة لتمثيل بلادهم في نهائيات كأس العالم". ويملك الجابر تاريخا حافلا مع الهلال والمنتخب السعودي، فقد دخل تاريخ كأس العالم من بابه العريض بعد 4 مشاركات في الولاياتالمتحدة (1994)، وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا من ركلة جزاء في مرمى المغرب، وفرنسا (1998) وسجل هدفا ايضا من ركلة جزاء في مرمى جنوب أفريقيا، وفي كوريا الجنوبية واليابان (2002) حيث لعب في مباراة واحدة امام المانيا صفر-8، وفي المانيا 2006 حين سجل هدفا في مرمى تونس، ليصبح خامس لاعب يسجل في نسختين يفصل بينهما 12 عاما بعد البرازيلي بيليه والارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا والالماني اوفه زيلر والدنماركي ميكايل لاودروب. وكان الجابر (37 عاما، 1.75م و66 كلغ) أول لاعب سعودي وخليجي يحترف ولو لفترة وجيزة في انكلترا عندما لعب لمدة أربعة اشهر مع ولفرهامبتون، أحد أندية الدرجة الأولى. قطر تعد بتقنية مقاومة للحرارة وكأس عالم "تاريخية" في 2022 ومن جهة أخرى قال حسن الثوادي المدير التنفيذي لعرض قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم إن الحر الشديد في صيف الشرق الأوسط لن يحول بين هذا البلد الخليجي واستضافة البطولة. وتأمل قطر في استضافة كأس العالم في 2022 وقدمت صورة مبهرة للمسؤولين عن اللعبة في العاصمة الماليزية كوالالمبور هذا الأسبوع. وقال الثوادي للصحفيين "سيكون الجو حارا لكن ليس تماما. نعكف على تطوير تقنية ستساعد على التخفيف من حدة الحر والأجواء في يونيو ويوليو", ويمكن أن تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية خلال الفترة التي تقام خلالها نهائيات كأس العالم. ولم يفصح الثوادي إن كانت التقنية تعني إقامة مجموعة من الاستادات المغلقة مكيفة الهواء لكنه قال إن إعلانا في هذا الصدد سيصدر قريبا. وسيختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) البلدين اللذين سينظمان نهائيات كأس العالم 2018 و2022 في ديسمبر 2010, وتستضيف جنوب افريقيا نهائيات 2010 بينما ستقام الدورة التالية في 2014 بالبرازيل. وتقدمت استراليا وانجلترا واندونيسيا واليابان وروسيا والولاياتالمتحدة إضافة لعرضين مشتركين من البرتغال مع اسبانيا وبلجيكا مع هولندا لاستضافة نهائيات 2018 و2022. وتقدمت قطر وكوريا الجنوبية لاستضافة نهائيات 2022 فقط, وقال الثوادي "أجرينا تقييما للفترة التي يمكننا خلالها استضافة كأس عالم تاريخية بحق. في 2018 سنكون مستعدين لاستضافة كأس عالم ناجحة تماما. لكننا في 2022 سنكون مستعدين لتنظيم كأس عالم تاريخية بحق.. لكل عام أهميته". ولكي تكون لدى قطر أو كوريا الجنوبية فرصة لاستضافة كأس العالم 2022 ينبغي ألا يفوز بلد اسيوي باستضافة كأس العالم 2018 لأن لوائح الفيفا تنص على تناوب القارات في استضافة النهائيات.