ظهر نجم الكرة السعودية السابق وأسطورته الشهيرة سامي الجابر في حوار خاص مع صحيفة (Lyonne) الفرنسية واسعة الانتشار هناك حيث وضع من خلال هذا الحوار كافة النقاط على الحروف بعد أن تواترت أنباء خلال الفترة الماضية ومع خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من محفل كأس الخليج 21 التي اختتمت فعالياتها في العاصمة المنامة البحرين من أن سامي الجابر الذي يعمل مع الطاقم الفني لفريق أوكسير الفرنسي قد يكون أحد أبرز الخيارات المطروحة على طاولة اتحاد كرة القدم السعودي من أجل تولي مهمة تدريب المنتخب خلال الفترة القادمة حيث رفض الجابر تلك الفكرة كونه يرى نفسه أنه غير مهيأ خلال هذه الفترة لقيادة المنتخب السعودي وأنه بحاجة إلى مزيد من الخبرات والمهارات والقدرات حتى يكون أكثر جاهزية لتولي تلك المهمة الثقيلة. وأضاف سامي الجابر في معرض رده على أحد الاستفسارات حول حلمه لقيادة المنتخب السعودي خلال مونديال 2022م في العاصمة القطرية الدوحة بأنه كان يحلم منذ أن كان لاعبا بأن يرتدي قميص منتخب الوطن وتحقق ذلك الحلم ليضيف بأن الأحلام كبرت بعد ذلك لتمثيل منتخب بلادي في محفل كأس العالم وتحقق ذلك الحلم بالتواجد أربع مرات على التوالي وتسجيل ثلاثة أهداف في تلك المشاركات المونديالية، ليضيف أن الحلم توسع الآن لأن أقود منتخب بلادي في محفل كأس العالم 2018م في روسيا وليس في قطر كون مونديال روسيا يسبق مونديال قطر عام 2022م والذي أتمنى أن أكون متواجدا من خلاله أيضا كمدرب لمنتخب وطني. وحول رأي سامي الجابر في إقالة مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد عقب الإخفاق في كأس الخليج 21 أكد أنه يؤيد ذلك القرار كون الجماهير السعودية والمتابعين للمنتخب السعودي لم يكونوا مقتنعين بالنتائج التي قدمها المنتخب السعودي والإخفاقات العديدة التي توالت على الكرة السعودية مضيفا أن ريكارد لم يفهم تماما كيفية الوضع في السعودية وهذا كان له أثر سلبي على الاختيار كون السعودية بلدا كبيرا وواسعا ويمتد من شمال وجنوب إلى شرق وغرب.