• حرية خرج من بيته مغضبا، يلاحقه لسانُها بكلمات بذيئة.. احتواه الشارع وأهداه مصيبةً جاهزة، حين دلف إلى السجن ابتسم.. شعر بالانشراح، الجميع وقف تقديرا وأفسح مكانا لشيخ طالما أُهين. • رحيل جاملوا سنينه السبعين بأنه كان الأكثر وسامة وجذبا للفتيات، عاش اللحظة ليلة كاملة، ثم ختم بها حياته مع انبثاق الفجر. • وجهان رماه بنظرة حادة، أطرق ولم ينبس، مرّ اليوم غائما وثقيلا، حين عاد إلى بيته وبمجرد أن وضع المفتاح في ثقب الباب أوصدت أبواب داخلية على نفوس مرتعدة. • خيبة طائر ملّون يقفز بين أضلاعه، وبهجة بيضاء تغسل وجهه.. لم تحضر؛ سكن الطائر وانكفأ، ثم انقشع البياض. • ختام اعتاد هالات الاحتفاء، طالما حملوه على الأكتاف ثناء وتبجيلا.. حين خلا إلى نفسه أدرك أن بضاعته مزجاة، وأنهم أدمنوا التصفيق. *قاص سعودي