بدأ الأمر منذ طفولتي المتوسطة في خواتيم المرحلة الابتدائية حين كان التلفزيون السعودي في أواخر السبعينات الميلادية مروراً بالثمانينات يعرض -ليالي العيد- مسرحيات مصرية قديمة، كانت مشاهد عادل خيري مع ماري منيب مثلاً تشدني كثيراً، وكذلك المسرحيات (...)
وميضُ البرق هذه الليلة مختلفٌ أو هكذا شعرت، بسيارتي الصغيرة أغذّ السير على طريق ساحلي طويل كأنما لا نهاية له، عبدالوهاب يقول: (اجري اجري وديني قوام وصلني)، ولسان حالي يجيبه: ها أنا أجري بأقصى ما يمكنني ولكن متى سأصل؟ الحقُّ أنّي أطوي الطريق تحت ستار (...)
• حرية
خرج من بيته مغضبا، يلاحقه لسانُها بكلمات بذيئة.. احتواه الشارع وأهداه مصيبةً جاهزة، حين دلف إلى السجن ابتسم.. شعر بالانشراح، الجميع وقف تقديرا وأفسح مكانا لشيخ طالما أُهين.
• رحيل
جاملوا سنينه السبعين بأنه كان الأكثر وسامة وجذبا للفتيات، عاش (...)