دبت الخلافات السياسية داخل النظام الإيراني، حول كيفية الرد على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي ناصب طهران العداء منذ اليوم الأول من توليه الحكم في 20 يناير الماضي. وقالت مصادر إعلامية إيرانية - بحسب قناة «العربية» إن السلطات الإيرانية مختلفة ومتخبطة في مواقفها منذ اليوم الأول من إعلان ترمب رئيسا للولايات المتحدة، إذ بنت وزارة الخارجية الإيرانية كل آمالها على فوز الديموقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، وهذا ما كشفته وكالات إيرانية متشددة في انتقاداتها اللاذعة لحكومة روحاني. وفي هذا السياق، وجه سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني، والقائد السابق في الحرس الثوري الإيراني محسن رضايي، نقدا لاذعا ربما هو الأول من نوعه بين أصحاب القرار في طهران، إذ يظهر الخلاف الإيراني الكبير بشأن الموقف تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وحذر سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني محسن رضايي، رئيس بلاده حسن روحاني من أن سياسة الحكومة الإيرانية غير مناسبة لمواجهة ترمب، داعيا إلى تبني خطاب متشدد تجاه الرئيس الأمريكي حتى لا يوحي للإدارة الأمريكية عن وجود ضعف في إيران، حسب تعبيره.