عاشت العاصمة الرياض ليل البارحة عرسا ثقافيا فنيا بهيجا احتضنه مركز الملك فهد الثقافي تحت عنوان "نغمات ثقافية" وتنوعت فيه الفعاليات وتميز بالحضور النسائي ومشاركة جيل من الفنانين المخضرمين والشباب ومزج بين الفن الشرقي ولون الجاز الغربي وكان الفن التشكيلي حاضرا في المناسبة التي دشنت لعودة الاحتفالات الفنية التي ستنطلق في الرابع من فبراير القادم بعد طول غياب. وغصت مقاعد المسرح الذي عجز عن استقبال العدد الكبير الذي وصل الى المركز حيث أغلقت الأبواب منذ وقت مبكر. وشارك في إحياء الفقرات الفنية النجمين رابح صقر وخالد عبدالرحمن والفنان الشاب ماجد مدني إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب، وهم رامي عبدالله الذي تسلطن بأغانٍ طربية من الزمن الجميل، ونايف النايف وفيصل سعود ومهند الصالح وعبدالله عبدالعزيز، الذين قدموا مجموعة من الألوان الفنية. كما شهدت الفعالية إقامة معرض تشكيلي للفنانة العنود الجارالله ولوحة رسم حي بعنوان "وترحل" للفنان عبدالرحمن السماري؛ وشهدت الليلة المفعمة بالفن جلسة حوار موسيقي شارك فيها الملحن ناصر الصالح، الذي تم تكريمه ورئيس قسم الموسيقى بجمعية الثقافة والفنون عادل العادل والموزع الموسيقي سمير سعيد والعازف مازن سميح وأدارها مجاهد العمري.