تفتتح الدورة 21 لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية في الثامن من نوفمبر بأوبريت “أمير النغم” عن الملحن المصري رياض السنباطي. ويتخلل هذه الدورة، التي تستمر ثمانية أيام، 13 حفلاً غنائية وموسيقياً إلى جانب المؤتمر الذي يناقش “تطوير الموسيقى العربية مع الحفاظ على هويتها”، بحسب ما أعلن المنظمون. وقالت مقررة المهرجان، أمينته العامة، رتيبة الحفني، إن “حفل الافتتاح تم تخصيصه لتقديم أوبريت “أمير النغم”، ويتناول أهم المحطات الفنية في حياة الموسيقار الراحل رياض السنباطي”، وقد أعد المادة التاريخية والفنية رتيبة الحفني نفسها وأخرجته جيهان مرسي. ويشهد حفل الافتتاح تكريم 11 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربي، وهم الموسيقار الراحل محمد نوح، والمطربة غادة رجب، والشاعر بهاء الدين محمد، والمطربة فاطمة جاد من مؤسسي فرقة عبد الحليم نويرة، والمطرب محسن فاروق، والمطرب أمجد العطافي، والكاتبة الصحافية كريمان حرك، والكاتب الصحافي أمجد مصطفى، وفنان الخط العربي فكري محمد سليمان، والباحث الموسيقي التونسي حمادي بن عثمان”. وقالت رئيسة دار الأوبرا المصرية، عازفة الفلوت، إيناس عبدالدايم، إن “24 فناناً من ست دول عربية سيشاركون في تقديم الحفلات الموسيقية الغنائية على خشبات مسارح دار الأوبرا المصرية إلى جانب باحثين عرب سيقدمون أبحاثهم ضمن فعاليات المؤتمر المصاحب للمهرجان من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق والمغرب”. كما يقام ضمن الفعاليات لأول مرة حفل صباحي لأغاني الأطفال تصاحبه عروض كارتون مجسمة تحييه المطربة عفاف راضي في ظهور خاص بالمهرجان بعد فترة غياب طويلة، إلى جانب عازف الترومبيت محمد حلمي. ويقدم المهرجان في هذا العام فعاليات موسيقية وغنائية تحت عنوان “شباب جديد” تحييها مجموعة من الفنانين الواعدين، سواء في العزف، أو الغناء، وهم المطرب الشاب محمد محسن، ومجموعة نون للعازفات، وفرقة سحر الشرق، وعازف القانون صابر عبدالستار ومجموعة رباعي مينا، وكرم مراد، وهؤلاء كلهم من مصر إلى جانب المطربة الفلسطينية سناء موسى. ويصاحب حفلات المهرجان خمس فرق موسيقية هي فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي، والفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب، والمايسترو الشاب مصطفى حلمي، وفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبدالحميد عبد الغفار، وكورال أطفال مركز تنمية المواهب تدريب نادية عبدالعزيز، والفرقة المصرية بقيادة يحيى الموجي. ومن المشاركين في إحياء هذه الحفلات المغنون آمال ماهر، وريهام عبد الحكيم، ومحمد الحلو، وعفاف راضي، وهاني شاكر، وصفوان بهلوان، إضافة إلى عازف العود العراقي يوسف عباس، وعازف العود اللبناني رامي يعسوب. وتضم الفعاليات مسابقة موضوعها الغناء العربي، وتتم على مرحلتين، التصفية الأولى يؤدي خلالها المتسابق موشحاً، أو “مألوفاً” مع ذكر المقام، والضرب الإيقاعي، إلى جانب عمل حديث من اختياره ينتمى للعصر الذهبي للموسيقى العربية. أما المرحلة الثانية فيؤدي فيها أغنية في قالب القصيدة. ويناقش المؤتمر المصاحب للمهرجان “تطوير الموسيقى العربية مع الحفاظ على هويتها” ضمن ندوتين يشارك فيهما باحثون من مصر ولبنان والأردن وتونس وسوريا، منهم كفاح فاخوري، ومحمد غوانمة، ويوسف طانيوس، ونبيل شورة، وإيزيس فتح الله، وحسن الأعظمي، ودريد الخفاجي، وحمادي بن عثمان. كما يقام على هامش المهرجان معرضان لفنون الخط العربي بقاعتي صلاح طاهر، وزياد بكير، للفنون التشكيلية، في دار الأوبرا المصرية للفنانين محمد إبراهيم، وأحمد عبدالعزيز، ومحمود السحلي، ومحمد العيسوي، وحسام علي، وعصام خيري، وحسين مختار، وطه عبد الناصر. أ ف ب | القاهرة