ثمّن وفد عربي ودولي برئاسة الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، جهود الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، وبيّن الوفد أثناء زيارته للحملة في مخيم الزعتري أن ما تقدمه السعودية من مساعدات للاجئين السوريين يأتي في إطار ما تقدمه من أعمال إنسانية وخيرية للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وأكد السحيباني أن الحملة السعودية أضحت أنموذجاً عالمياً في تقديم المساعدات لإغاثة المحتاجين من خلال تعاونها المتميز مع كافة المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الحملة حظيت بالتقدير العالمي، وأصبحت محطات إنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين في مكاتبها المنتشرة في الأردن، وتركيا، ولبنان، بالإضافة إلى الداخل السوري، موضحاً أن الهدف من زيارة الوفد العربي والدولي هو الاطلاع على تجارب المنظمات العاملة في المجال الإغاثي، ومن ضمنها هذه الحملة. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة ومن خلال برامجها الإنسانية لم تعامل المتضررين من تبعيات اللجوء من الشعب السوري كمحتاجين، بل عاملتهم كأشقاء لهم الحق على شقيقهم السعودي لنصرتهم والوقوف معهم في محنتهم فكانت صبغة «شقيقي» حاضرةً في أغلب برامجها الإنسانية لتؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين ومدى التلاحم الأخوي والديني بينهما. وكشف أن الحملة سيّرت ضمن محورها الإغاثي (16) جسرا بريا من السعودية إلى الأردن بواقع (851) شاحنة محملة ب (14) ألف طن من المواد الإغاثية والغذائية، وأرسلت (10) طائرات سعودية إلى تركيا محملة ب (1000) طن من المواد الإغاثية والغذائية، إضافة لتنفيذ جسور بحرية من الصينوتركيا إلى دول عمل مكاتب الحملة في الأردنوتركياولبنان محملة ب (32) مليون قطعة إغاثية متنوعة بين المواد الإغاثية والملابس الشتوية والمواد الصحية، وإرسال (487) قافلة إغاثية إلى الداخل السوري من الجهة الشمالية والجهة الجنوبية بواقع (1082) شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والطبية. وأضاف السمحان أن الحملة أمنت ضمن محورها الموسمي (9.422.752) قطعة شتوية متنوعة في دول الجوار والداخل السوري ضمن برنامج «شقيقي دفؤك هدفي»، وتوزيع (6650) مدفأة في دول الجوار السوري، وتأمين مادة المازوت ل (31.478) أسرة سورية في لبنان.