okaz_online@ شدد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على أن تكون مجالس الشباب الأقرب من واقعهم في مدن ومحافظات المنطقة والوصول إلى همومهم بشكل أفضل، والخروج بحلول لكل مشكلة تواجههم ونتائج إيجابية لتحقيق هدف إنشاء المجلس لتكون الرافد الحقيقي للمسؤول بالمنطقة من خلال أفكارهم النيرة، متمنياً أن تحقق الأهداف المرجوة من إنشائها لخدمة شباب المنطقة وتعزيز الولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم، وإعطائهم الفرصة الكاملة للمشاركة في صناعة القرار، ورسم الخطط التنموية المستقبلية، وأكد الأمير فيصل بن مشعل، عقب توقيع مذكرة تعاون أمس (الاثنين) مشتركة بين مجلس شباب المنطقة وجامعة القصيم بالإمارة، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يولون الشباب كل الاهتمام وتحقيق طموحاتهم، إيماناً من القيادة الحكيمة بأن الشباب هم عماد المستقبل وسواعد بناء الوطن وثروته الحقيقية، كونهم الأداة الفاعلة في التنمية والتطوير من خلال ما يمتلكونه من قدرات جعلتهم جزءا مهما في مسيرة التنمية. وكرم أمير القصيم رئيس مجلس شباب المنطقة، الداعمين لمجالس الشباب بالمحافظات، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان والمحافظين. من جهة آخرى، يستعرض أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز عوامل نجاح تجربة إمارة منطقة القصيم في متابعة تنفيذ المشاريع الحكومية، وذلك في لقاء إمارات المناطق الذي يعقد الأربعاء القادم بالقصيم بحضور وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ووكلاء إمارات المناطق والوكلاء المساعدين وأمناء مجالس المناطق ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة. ويأتي اللقاء لاستعراض تجربة إمارة القصيم في متابعة تنفيذ المشاريع الحكومية من خلال اللجنة الميدانية التي وجه الأمير بتشكيلها في 28 ربيع الآخر من عام 1436ه بعضوية الأهالي والمختصين بغرض ضمان الحيادية في الوقوف على المشاريع المتعثرة، كما يستعرض اللقاء نجاح اللجنة في تقليص المشاريع المتعثرة من 369 متعثرا وشبه متوقف إلى 190 مشروعاً بعد إزالة العوائق التي تواجهها والتنسيق بين الجهات المعنية في تنفيذها وفق المعايير التي وضعتها اللجنة التي وجدت الدعم والمساندة من أمير منطقة القصيم.