عاد أثرياء الصين للإنفاق في الداخل بعد تراجع استمر ثلاثة أعوام؛ بفعل هبوط قيمة اليوان وانخفاض الأسعار، فضلا عن حملة استهدفت وكلاء الشراء من الخارج. فيما يشكل أثرياء الصين نحو ثلث عملاء السلع الفاخرة في العالم ارتفاعا من 2% في مطلع الألفية الجديدة وهم القوى المحركة للقطاع رغم انخفاض طفيف في العام الحالي، نظرا لتقليص الرحلات الخارجية بسبب الهجمات في أوروبا. وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية تراجعت المبيعات؛ بسبب حملة أطلقها الرئيس الصيني شي حين بينغ على الفساد والبذخ مما دفع بأسماء كبيرة مثل إل.في.إم.إتش مالكة لوي فيتون لإغلاق متاجر لاسيما في مدن الفئة الثانية والثالثة. لكن في 2016 تشير دور الأزياء ومتاجر الحلي والمشترون إلى أن الأوضاع تغيرت مع سعي الصين للتحول من اقتصاد يعتمد على الاستثمارات الكثيفة في البنية التحتية إلى تشجيع المستهلكين على التسوق.