التقى الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي يزور بيروت يرافقه وفد اقتصادي وسياسي لتعزيز العلاقات مع لبنان. كما تلقى عون أمس تهنئة النظام السوري من مبعوثه منصور عزام، الذي زعم أنّه «لم تكن هناك صفحة قديمة كي تكون هنالك صفحة جديدة، هي صفحة مستمرة في علاقات متواصلة ومتوازنة، والعنوان الرئيسي لها المصلحة المشتركة للبلدين والأمن والاستقرار». وتعد زيارة منصور الأولى لمسؤول سوري إلى بيروت منذ صيف عام 2010. من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية أن اسم الوزير السني المتبقي في التشكيلة الحكومية غير المحسوب على تيار المستقبل لم يحسم بعد، وهو يدور بين اسمين؛ الأول الوزير السابق عبد الرحيم مراد والثاني الوزير السابق فيصل كرامي. وأضافت المصادر ل «عكاظ» أن الحريري يميل إلى اعتماد الوزير كرامي لعدة أسباب أهمها تحصين الساحة الشمالية قبل الانتخابات النيابية وللصداقة التي تربط الشخصين، فيما هناك قوى أخرى تدفع باتجاه الوزير مراد لما يشكله من ثقل سياسي شعبي وإقليمي.