استنكر أئمة الحرم النبوي ومديرا الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة بالمدينةالمنورة محاولة ميليشيات الحوثي وصالح استهداف الحرم المكي الشريف بصاروخ باليستي دون مراعاة للقيم والأخلاق الإسلامية، وإعلانها الحرب صراحة على الإسلام. وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف علي بن عبدالرحمن الحذيفي إن هذا العمل يعد إجراماً خبيثاً لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان. من جهته، أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين آل الشيخ أن ما قامت به ميليشيات الحوثي هو ضرب من الجنون واعتداء سافر على حرمة مكةالمكرمة. وقال إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالمحسن القاسم إن هذا العمل المشين باستهداف قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فيه تصعيد خطير غير مسبوق، ويعد إفلاسا أخلاقيا لهذه الميليشيات. من جانبه، أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد الباري الثبيتي أن ما قامت به الميليشيات يعد عملا إجراميا منبوذا، لا يمكن السكوت عنه. وقال مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد إن ما حدث من محاولة الاعتداء على قبلة المسلمين مكةالمكرمة، وإطلاق صاروخ باليستي عمل إجرامي تجاوز كل الخطوط الحمراء والمعايير الدينية والأخلاقية. بدوره، أوضح مدير جامعة طيبة المكلف الدكتور محروس الغبان أن الاعتداء الآثم الذي قام به الحوثيون عمل إرهابي وجبان. ندد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير بالأفعال الآثمة والأعمال الخبيثة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وزمرتهم، وتعمد استهداف أقدس البقاع مكةالمكرمة، عادا ذلك صد عن سبيل الله وانتهاك لأمن وحرمة البلد الحرام، وترويع الطائفين ببيته العتيق. ولفت إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن هذا الاستهداف الأحمق يعد عدواناً ضد المسلمين كافة، وعلى جميع العلماء والإعلاميين في العالم العربي والإسلامي فضح أهداف هذه الفئة المارقة الباغية.