أعربت المملكة العربية السعودية عن تطلعها والمجموعة العربية في الأممالمتحدة إلى قيام الجهات المعنية في المنظمة الدولية بإطلاع العالم على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حملات التضليل وقلب الحقائق وتزويرها التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان المملكة العربية السعودية نيابة عن المجموعة العربية أمام اللجنة الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار للبند 53 المخصص للمسائل المتعلقة بالإعلام من الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ألقاه شاهر بن خالد الخنيني. وقال الخنيني إن «تحقيق رسالة الأممالمتحدة في نشر السلم والأمن والتنمية المستدامة ونشر مبادئ حقوق الإنسان والرقي بالإنسان في جميع المجالات ونبذ التطرف ووقف خطاب الكراهية والعنف بين الشعوب والأمم أمر يتوقف على توصيل رسائلها الإعلامية إلى جميع تلك الأمم والشعوب وبكل صور الاتصال التقليدية منها والحديثة، ونشر المعلومة الصحيحة والحقيقية لما يواجهه العالم من أزمات وعوائق تحول دون تلك الأهداف لاسيما نقل معاناة الشعوب التي مازالت تنشد الحرية من نير الاحتلال وأساليبه وما تعانيه وأولها مأساة الشعب الفلسطيني وما يواجهه من احتلال منذ عقود في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية». وأشار إلى أن «المجموعة العربية تتطلع إلى قيام الجهات المعنية في الأممالمتحدة وأجهزتها لاسيما الإدارة الإعلامية بدورها المأمول في كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاع العالم على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني ووقف حملات التضليل وقلب الحقائق وتزويرها، وهي إذ ترحب بالجهود المبذولة في هذا الشأن تشير إلى أن تلك الجهود لا تزال تعاني من قصور واضح وأنها دون المأمول منها». وبيّن الخنيني أن المملكة العربية السعودية تدعم مطالبة اللجنة لإقامة نظام عالمي جديد للإعلام والاتصال من شأنه أن يكون أكثر عدلاً وفاعلية يستهدف تعزيز السلم والتفاهم الدولي ويقوم على التداول الحر للمعلومات ونشرها على نطاق أوسع وبصورة أكثر توازناً.