أكد علي حمدان المتحدث الرسمي والأمين العام لنادي النصر السعودي، أن إدارة النادي تابعت خلال اليومين الماضيين ما تم طرحه وتداوله بشكل واسع في وسائل الإعلام عن وجود سحر ورقاة وقراءة قرآن في نادي النصر. وأضاف: "من باب طرح الحقيقة الكاملة للجميع نود أن نوضح الآتي: أولا: إن تأخرنا في الرد على هذا الموضوع كان بسبب انشغالنا بمعسكر ومباراة الفريق الأول لكرة القدم مع شقيقه نادي التعاون ولم نكن نرغب في لفت انتباه اللاعبين والإداريين والجماهير لأمور ليست رياضية. ثانيا: كمسلمين نؤمن تمام الإيمان بوجود السحر وإمكانية استخدامه لأي سبب ولأي غرض، ولكن هذا الأمر له ضوابط وأساليب محددة. ثالثا: تعتقد إدارة النادي أن ما يحدث للفريق الأول لكرة القدم من تواضع في النتائج مرتبط بشكل أساسي بالجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وهي تسعى منذ ثلاث سنوات لإعداد فريق ينافس ويحقق البطولات دون الالتفات إلى مثل هذه الخزعبلات. رابعا: تؤكد إدارة النادي أنها لم تستعن بأي شكل من الأشكال بأي مشايخ أو رقاة للقراءة في النادي أو كما تم تداوله ل"فك السحر" لإيمانها التام أن الأمر طبيعي ومرتبط بالجاهزية الفنية البحتة. خامسا: تستغرب إدارة النادي أن هناك أناساً يستثيرهم قراءة القرآن في أروقة النادي، إن حصل ذلك، وهذا عمل ليس له علاقة بالسحر والسحرة والشعوذة بل هو عمل محبب للنفس ومرغوب ويحث عليه ديننا الحنيف. سادسا: تستغرب إدارة النادي إثارة مثل هذه المواضيع في أوقات متفاوتة لجذب انتباه الجماهير النصراوية خاصة، والجماهير بشكل عام، إلى أمور لا تمت للعمل الرياضي ولا تساعد على تطوره. سابعا: إن الاستغناء عن بعض العاملين في النادي يأتي كسياسة عامة لإدارة النادي لترشيد الإنفاق وتوفير الكفاءات المؤهلة لخدمة الكيان وليس له علاقة لا من قريب أو من بعيد بما تم التطرق إليه في وسائل الإعلام وقد تم بالفعل الاستغناء عن عدد من الموظفين والعاملين خلال الفترة القريبة الماضية. ثامنا: تؤكد إدارة النادي أنها ستلاحق قضائيا كل من حاول أو يحاول الإساءة لكيان نادي النصر بأي شكل من الأشكال. تاسعا: تحترم إدارة نادي النصر الإعلاميين والنقاد الذين كان لهم رؤية واضحة في هذا الموضوع وطرحوا أفكارهم بكل حيادية وموضوعية دون إسفاف أو إسقاط أو تهريج وفي نفس الوقت تستغرب إدارة النادي انسياق بعض وسائل الإعلام وبعض الإعلاميين خلف تغريدات شخصية وغير مسؤولة وتهويلها بالطرح والمناقشة وكأنها أمر واقع".