انتقد عضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوجرافي المصور سليمان المطوع جمعية الثقافة والفنون بأبها لعدم دعمها وتسويقها أعمال الفنانين وخاصة الفوتوجرافيين، باعتبار جمعية المصورين الفوتوجرافيين تعمل تحت ظلها. جاء ذلك خلال افتتاح معرض "فلاشات دافئة" الفوتوجرافي وضمن البرنامج الشتوي للمحافظة على أرض مهرجان التسوق الأسبوع المنصرم. المعرض الذي حضره نخبة من المهتمين والمسؤولين منهم محافظ محايل محمد بن سبرة، وعميد كليات العلوم والآداب والمجتمع الدكتور محمد القرني، ضمّ 65 صورة فوتوجرافية لثلاثة مصورين من محافظة محايل عسير هم سليمان المطوع، وعامر الزين، وعبدالرحمن السيد. وذهب سليمان المطوع في انتقاده إلى أن جمعية المصورين التي يفترض أن تعمل تحت ظل فرع جمعية أبها للثقافة والفنون، لم تزل "اسما على ورق" وأضاف "لم نجد أي مبادرات أو عمل تشجيعي أو تحفيزي منذ تأسيسها قبل أكثر من سنتين. أما المصور عامر الزين فأكد أنهم لا يتلقون أي دعم من جمعية الثقافة والفنون بأبها، وأنهم يسعون لإيجاد فرع للجمعية في محافظة محايل عسير، مطالبا بالإسراع في افتتاح هذا الفرع. من جانبه أكد المصور عبدالرحمن السيد أن أعماله تجد تسويقا في خارج المملكة أكثر من الداخل. مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد السروي أوضح أن جمعية الثقافة والفنون لديها توجه بتقديم برامجها من مختلف الفروع لمحافظات المنطقة. وقال إن معرض المصورين الفوتوجرافيين في محايل عسير ضمن برامج المحافظة الشتوية، ولم يطلب منهم رسميًا تقديم أي شيء, وأضاف: لدينا تفاهم واتصال ببعض فناني المحافظة في سبيل تقديم الوسائل المتاحة كافة ولقد توجهنا لتفعيل الحراك الفني بشكل نوعي من جهة ولتقديم بعض البرامج في هذه المحافظة وبقية محافظات المنطقة، مشيرا إلى أنهم في الجمعية عاكفون على عمل مؤسسي يتضمن إنشاء قاعدة بيانات لفناني المنطقة كافة من أجل حفظ حقوق الفنان. وقال السروي "إن الجمعية تنتظر التواصل من الفنانين في المنطقة حتى نلبي رغباتهم".