دعا فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية الإسلامي المعروف الجميع الى دعم ومساندة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وقال بأن ماتقوم به الجمعية به من إعمال خيره هو من أعظم الأعمال الى الله وأكثرها ثواباً مؤكداً أن زيارته السابقة لمقر الجمعية كان شهداً بالإنجازات، فقد ساهمت الجمعية وبشكل كبير في مكافحة السرطان قبل تمكنه في الجسم وخصوصاً إطلاقها برامج الكشف المبكر عن السرطان سواء سرطان الثدي عند النساء أو أي نوع من أنواع السرطان عموماً وهذا بلا شك يحتاج الى وقفه من رجال الأعمال والمحسنين باستئجار المباني وبناء وإنشاء الأوقاف وشراء الأجهزة الطبية لدعم هذه الفئة المتضررة بهذا المرض بما في ذلك توفير كادر طبي متخصص في هذا المجال وذلك لتمارس الجمعية كافة أنشطتها و أعمالها في أكمل وجه، مبيناً أن الوقوف مع هذه الفئة قد يكون سبباً بأن يكفيه الله شر هذا المرض وان يؤجر الأجر العظيم من الله عز وجل ذلك لقوله تعالى ((وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)) وقال الشيخ العريفي في ختام زيارته التي نظمتها الجمعية صباح أمس لمرضى السرطان المنومين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمدينة الرياض ، أن مرض السرطان بلا شك هو ابتلاء من الله لعبده، فالله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد بمرض ولده أو قد يتلى بوفاة قريب أو احتراق منزل أو ذهاب مال وربما أبتلاه الله سبحانه وتعالى في جسده بأي نوع من أنواع البلاء، موضحاً أن مرض السرطان ينبغي ألا نوصفه بالخبيث، لأن الشيء الذي يأتي من الله سبحانه وتعالى ويؤجر عليه العبد وتكفر عنه خطاياه ليس خبيثاً، لكنه ربما نوصفه بالخطير ، والإنسان باحتسابه الأجر والتماسه الثواب عند الله سبحانه وتعالى، ستبعث في نفسه الشعور بالتحسن، وخصوصاً عندما يتعامل مع هذا المرض، نسأل الله أن يعظم الأجر للجميع وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين جميعاً وأن يصبر ذويهم على ما يصيبهم.. وكانت الجمعية قد نظمت صباح أمس زيارة للشيخ محمد العريفي بمشاركة حرمه قاموا خلالها بزيارة للمرضى والسلام عليهم والدعاء لهم بالشفاء والعافية وبين لهم عظم اجر الصابرين المحتسبين وأن هذا ابتلاء من المولى عز وجل ، كما قام بإهداء المرضى نسخة من كتابه "أستمتع بحياتك"، حيث رافقه في الزيارة المشرف على الخدمات الإجتماعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي الأستاذ عبدالله محمد الشهري والأخصائية الإجتماعية وعد الشعثان من الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والأخصائيات الاجتماعيات بالمستشفى العنود علي الغامدي والبتول إبراهيم بخاري وطالبات الماجستير المتدربات نوره فهاد القحطاني وسميرة محمد القرني . وكان الدكتور العريفي قد استمع الى المرضى وشاركهم همومهم ودعمهم نفسياً من خلال الصبر والاحتساب الى الله والدعاء لهم ، كما قدمت له الجمعية في نهاية الزيارة شهادة شكر وتقدير على دعمه المتواصل للجمعية وحرصه الشديد في المشاركة في مثل هذه الزيارات التي تعود بالنفع والفائدة لمرضى السرطان . الى جانب آخر قدم المرضى وذويهم شكرهم وتقديرهم للشيخ محمد العريفي على زيارتهم ومساندتهم كما قدموا شكرهم للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان على ماتقوم به من جهود للتخفيف عنهم ومؤازرتهم . يذكر أن هذه البرامج جاءت انطلاقاً من الاهتمام الذي توليه الجمعية لبرامج الدعم النفسي والتي تسهم في التخفيف من معاناة مرضى السرطان، حيث تقدم الجمعية أكثر من 47 ألف خدمة لمرضى السرطان، كما تخدم 3000 مريض ومريضة، وتسهم في علاجهم مادياً وإجتماعياً ونفسياً.