نفى نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في مؤتمر صحفي أن يكون هناك ترتيب بشكل رسمي لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك على هامش جلسات ودورات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة خلال الاسبوع المقبل. وقال "لم يتم طرح الموضوع علينا. هذه اشاعات وتلميحات تسربها وسائل الاعلام الاسرائيلية للتشكيك بمساعينا والتي كانت واضحة لا لبس فيها خلال خطاب الرئيس محمود عباس بالامس. نحن ذاهبون الى مجلس الامن وليس الى الجمعية العمومية، والرئيس عباس منفتح على كل الافكار والمقترحات لكن بعد نيل حقنا في الدولة المستقلة على حدود عام سبعة وستين وعاصمتها القدسالشرقية." وأكد شعث أن الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له سيتوجه اليوم السبت الى العاصمة الاردنية عمان قبل التوجه الى نيويورك لالقاءه خطابه يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري أمام الاممالمتحدة والذي سوف يطلب خلاله من الامين العام للامم المتحدة رفع طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين الى مجلس الامن. مسيرةعلى صعيد آخر، نظمت مئات من النساء الفلسطينيات مسيرة سلمية انطلقت من مخيم قلنديا للاجئين باتجاه حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام اللهوالقدس دعما لتوجه القيادة الفلسطينية الى الاممالمتحدة لنيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام سبعة وستين وعاصمتها القدسالشرقية. وكان الجيش الاسرائيلي قد شدد من اجراءاته العسكرية على حاجز قلنديا لفرض المزيد من التضييق على حركة مرور الفلسطينيين من مدينة رام الله باتجاه مدينة القدس. وشهد حاجز الكونتينر العسكري الاسرائيلي شرق مدينة بيت لحم ذات الاجراءات العسكرية الاسرائيلية المشددة واغلاق الحاجز أمام الفلسطينيين لساعات منذ صباح اليوم قبل اعادة فتحه مع تواجد عسكري اسرائيلي واضح عليه. وتقول مراسلتنا في إن المراقبين يعتبرون هذه الخطوات العسكرية ردا ميدانيا اسرائيليا على ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس بالامس، والذي أوضح من خلاله الاصرار الفلسطيني للتوجه الى الاممالمتحدة بشكل لا لبس فيه ولا مجال للشك بامكانية العدول عنه، الامر الذي ترفضه الحكومة الاسرائيلية بشكل قاطع وتعتبره خطوة احادية الجانب لن تحقق السلام المنشود.