ابرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين الرئيسية التالية:. / بأمر المليك ودعما لمؤسسة تكافل الخيرية .. اعتماد 476 مليوناً سنوياً لمساعدة الطلاب والطالبات المحتاجين. / ولي العهد يصل إلى نيويورك. / النائب الثاني للمواطنين: ثابروا في نقل شكاواكم وعلى المسؤولين معالجتها. / مجلس الوزراء يوافق على تنظيم هيئة الهلال الأحمر السعودي. / خوجة : الإعلام يدار اليوم بوسائل ذكية. / استجواب رئيس الوزراء الكويتي في 16 أكتوبر. / الإمارات تشدد قواعد إفصاح المسافرين عن الأموال. / اليمن: مقتل 7 جنود و12 (قاعديًا) في اشتباكات. / موسى يحضر اجتماع «الوزاري الأوروبي» في لوكسمبورغ.. اليوم. / غزة : لا تأجيل للقاء عباس-مشعل والخلاف على تسمية رئيس الحكومة مستمر. / إسرائيل تستقبل أشتون بمشروع استيطاني جديد في القدسالشرقية. / القوات السورية تحرق المنازل وتعتقل العشرات بعد اقتحام بداما. / الجيش السوري يحاصر قرية كان اللاجئون يقصدونها. / الأسد يتحدث اليوم ..ومعارضون يشكلون «مجلساً وطنيا» ضد النظام. / محققون يجمعون أدلة لمحاكمة القذافي بتهم إرتكاب جرائم حرب. / الجيش السوداني يستعد لشن عملية عسكرية كبرى في جنوب كردفان. / شرف.. تأجيل الانتخابات مفيد لنظام ما بعد مبارك. / العرابي وزيراً للخارجية المصرية خلفاً للعربي. / ابن علي ينفي التهم الموجهة إليه.. ويعتبر المحاكمة غطاء للاضطرابات في تونس. / القذافي أمر بطمس مصراتة وتحويل البحر الأزرق إلى بحر أحمر بدماء سكانها !. / الأممالمتحدة: ملامح مسار تفاوضي لإنهاء النزاع في ليبيا بدأت ترتسم. / باريس: «لوفيغارو» تشيد بالإصلاحات الدستورية في المغرب. / قادة العراق يجتمعون اليوم في بغداد وعلاوي يعتذر عن الاجتماع. / العراق : اشتباكات بين جيش المهدي وأتباع احد المنشقين. / أنصار «مجاهدي خلق» يطالبون بحماية معسكر «أشرف» في العراق. / رئيس الوزراء الصومالي يستقيل لإنهاء الخلافات السياسية. / الملا عمر عنصر أساسي لواشنطن في المحادثات في أفغانستان. / إضعاف « القاعدة » يسرع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. / الصين تنشئ أكبر قاعدة لصيانة السفن.. في آسيا. استهلت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم موجهة اهتمامها الى العديد من الانشطة والمواضيع على جميع الاصعدة المحلية والعربية والدولية. واعتبرت "الوطن" ان جيل خادم الحرمين الشريفين الجديد.. حجر الأساس الأهم في بنيان "السعودية الحديثة".. جيل المعرفة والوعي القادم والتعالق الإنساني الحضاري الذي حث عليه ديننا الحنيف.. سفراؤنا نحونا، نحو المستقبل.. طلائع النهضة التنموية والفكرية والإنسانية. هذه باختصار صفات مبتعثي ومبتعثات المملكة للخارج. وكتبت تحت عنوان /المبتعثون: سفراؤنا نحونا/ وزير التعليم العالي كان دقيقا في وصفه، حين قال لدى رعايته لحفل تخريج الدفعة الرابعة من برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي في ولاية ميرلاند الأميركية أول من أمس "إن التوسع في برنامج الابتعاث الخارجي يؤكد حرص المملكة وتوجهها على الانفتاح على الآخرين". وأكدت ان في تاريخ المملكة ليست هذه هي الحقبة الأولى التي تبتعث فيها أبناءها للخارج، لكن للعصر الراهن، عصر انفجار المعرفة ميزة نوعية تحتم على كل الدول مجاراته، وإلا فإنها ستبقى في ذيل القائمة، ولا توجد طريقة أفضل للعيش داخل العصر وليس على هامشه من الدخول إليه عبر أبنائه، ليتحول المجتمع في برهة من الزمن إلى مجتمع معرفة واستثمار للعقل البشري لمصلحة وطنه وأرضه، ومن ثم توطين العلوم والتقنيات والنهوض بشكل سليم، لأن المال وحده لا يكفي. وخلصت الصحيفة الى القول ان المجتمع السعودي تواق إلى العلم والمعرفة والتواصل الحضاري الإنساني، وأكبر دليل على ذلك هو الأرقام، وكيف أن برنامج الابتعاث بدأ قبل نحو ست سنوات بخمسة آلاف مبتعث ومبتعثة ليضم اليوم أكثر من 120 ألف طالب وطالبة ينهلون من ثقافات وعلوم ومعارف وفنون 34 بلداً. وحملت "الندوة" عنوان /دعم كريم وسخي لفئة غالية من الطلاب والطالبات/ قالت فيه ان ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من تخصيص حوالي نصف مليار ريال سنوياً لمساعدة الطلاب والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام ، يأتي في إطار اهتمامه المعهود حفظه الله بمستقبل أبنائه وبناته من الطلاب والطالبات. واضافت، المليك المفدى حفظه الله عرف باهتمامه بأبناء وبنات شعبه كافة ويولي اهتماماً خاصاً للفئات المحتاجة ويتفقدها بنفسه ويقف على احتياجاتها وفي هذا الاطار ليس غريباً أن يأتي هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين للطلاب والطالبات الأيتام المعوزين ومن ذوي الحاجة التابعين لوزارة التربية والتعليم في أكثر من ثلاثين ألف مدرسة للبنين والبنات. واختتمت الصحيفة بالقول، انه بموجب هذا الدعم السخي وهذا التوجيه بالدعم السخي من المليك المفدى فستختفي بإذن الله تلك المصاعب التي كانت تواجه هؤلاء الطلاب والطالبات حيث سيشمل هذا الدعم طلاب وطالبات المناطق النائية التي لا تتوفر لساكينها فرص العيش المستقر. وتحدثت "البلاد" عن فعاليات استعدادات مدينة جدة لبدء فعاليات صيف هذا العام، وقالت ان حزمة البرامج وصلت إلى 100 نشاط وبرنامج ترفيهي سياحي، على مدى 70 يوماً، موجهة إلى مختلف شرائح المجتمع، وتشترك في الاشراف عليها وتنفيذها مختلف القطاعات والجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة بالاستثمار والاهتمامات السياحية والترفيهية. واضافت، ان العاملون على برنامج (جدة - غير) لهذا العام توقعوا أن تصل إيرادات السياحة في جدة خلال الصيف إلى نحو أربعة بلايين ريال، بزيادة نحو 50% عن نسخة العام الماضي، ولعل مما يميز برنامج صيف جدة لهذا العام دخول انشطة جديدة، كنوع من التطوير النوعي لبرامج الصيف عادة. وخلصت الصحيفة بالقول، ان كل ذلك يُبشّر القائمون على برامج صيف جدة، بأن برنامج هذا العام سيكون بعيداً عن النمطية والتكرار، ومعتمداً على التشويق والتجديد. وذهبت "اليوم" الى بيان وزارة الداخلية حول نتائج جهود مكافحة المخدرات خلال الثلاثة الاشهر الماضية. واعتبرت أنه دلالة على أن عصابات التهريب ناشطة في استهداف المملكة واستنزاف شبابها حيث يؤكد المتحدث الرسمي للوزارة أن قيمة الكميات المضبوطة تتجاوز المليار ونصف المليار خلال ثلاثة أشهر. وقالت تحت عنوان /استهداف المملكة من قبل عصابات المخدرات المنظمة/ ندرك أن العصابات تجدد في أساليبها المبتكرة في التهريب لكن ما يثلج صدورنا قدرة وزارة الداخلية بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في رصد ومتابعة وضبط محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة وضبط المتورطين فيها ومستقبليها. وأضافت، ان استراتيجية مكافحة المخدرات التي أعلنتها وزارة الداخلية قبل أشهر تبدو فعالة وذات قيمة عالية وأثبتت أن المملكة ماضية في جهودها للوقوف بحزم ضد من يحاول اختراق أمنها الوطني عبر استخدام سلاح المخدرات ويكفي أن المملكة تملك قوانين وأنظمة ولوائح وقضاء لن يتهاونوا في الوقوف ضد العصابات المجرمة. واختتمت الصحيفة موجهة شكرها لوزارة الداخلية ورجالها الأكفاء وشفافيتهم في إعلان الحقائق أمام المواطنين مما يشكّل جرس تنبيه لمن يفكر في إيذاء المملكة والقضاء لن يتهاون مطلقا في تطبيق حدود شرع الله عز وجل في العصابات المنظمة التي تغرق بلادنا بسمومها المميتة. وفي الشأن الفلسطيني رأت "المدينة" ان لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في القاهرة الذي كان مقررًا انعقاده غدًا، كان يهدف كما هو مفترض ومؤمل، إلى التوافق حول اسم رئيس حكومة التوافق الوطني بعد أن فشلت جلسة الحوار الأسبوع الماضي في إنجاز تلك المهمة. وأكدت تحت عنوان /الوفاق الفلسطيني المتعثر/ إنه لا بد من التذكير بأن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا لا تحتمل الفشل أو المزيد من التأجيل، لا سيما في ظل التحديات الإسرائيلية المتزايدة التي تضع في كل يوم المزيد من العراقيل على طريق المحاولات الفلسطينية لتقريب حلم الدولة وإخراجه من حيز الأماني والأحلام إلى حيز الواقع المأمول القابل للتنفيذ على أرض الواقع. ولفتت الى ان كل يوم يمر دون تحقيق خطوات عملية على طريق اتفاق المصالحة، يجعل المواطن الفلسطيني يشعر بالإحباط، ويدفعه إلى فقدان الثقة بقادته الذين يعتبر أن لقاءهم هو المقياس الحقيقي لمدى شعورهم بالمسؤولية الوطنية والتاريخية تجاه الشعب والقضية والقدس. واختتمت الصحيفة مؤكدة أن الوقت غير مناسب لإثارة معركة سياسية جانبية تدور رحاها حول اختيار رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة بما يؤدي إلى صرف الأنظار عن معركة سبتمبر السياسية الكبرى. وتحت عنوان /غياب المفكر العربي/ قالت "الجزيرة" أحياناً يكون النظام القائم والذي أغلبه مستبد، ضامناً لتماسك ووحدة الشعب، وأن تفتت مثل هذه الأنظمة وذوبانها أمام رفض الجماهير يتيح ظهور تيارات واجتهادات، والتي تمثل تياراً سياسياً وفكرياً. ورأت ان علاج هذه الظاهرة يبرز في دور الإنسان المثقف، الإنسان الفاعل الذي يجب أن يكون في محيطنا العربي، إنسان فاعل يتفاعل مع ما يحصل في مجتمعه. وتابعت، الملاحظ في مجتمعات التغيير هو غياب دور المثقف الحقيقي في تلك المجتمعات، إذ لم نر لهذا المثقف إسهاماً في ساحة التغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وقد ترك ذلك لمحترفي العمل السياسي التقليديين على الاستئثار بنسبة كبيرة من المجتمع. وخلصت الصحيفة لافته الى ان هذا الانقسام بدوره سيؤدي إلى إنقسام خطير في البنية الفكرية والاجتماعية والسياسية مما يهدد سلامة الوحدة الوطنية، بعد أن تخلى المثقف العربي عن مسؤوليته في ضبط آلة التغيير تاركاً القوى الانتهازية السياسية والرجعية المتخلفة للحلول محله والقيام بدوره. واختتمت "الرياض" افتتاحيات الصحف بعنوان /الاتجاه شرقاً/ وقالت تتعارض التنمية البشرية والاقتصاد مع تجذر الفساد، والوطن العربي نُهب أزمنة الاحتلال، وجيّرت ممتلكاته وإنتاجه لحكومات احتكرت المال لصالح شريحة صغيرة، وفرضت الهيمنة البوليسية على الرأي والنقابات والإعلام وغيرها، وبذلك ساد التخلف في التعليم والصناعة والزراعة، وتحول الإنتاج إلى الكفاف بدلاً من التصدير. واضافت، في حالة الأوضاع العربية المستجدة، أو التي عمّتها الثورات بدأنا نصدّق بوجود حرب باردة موجهة لمصر، وتونس، وكذلك الدول الأخرى التي اندرجت بنفس الخط؛ بحيث وضعت اقتصادياتها بالخسائر الهائلة وبأرقام فلكية غير مؤكدة، وهذا التهويل ردّ الفعل النفسي له كبير على المواطن. وتابعت، هناك أموال مهاجرة عربية كبيرة، هربت بسبب السياسات الغوغائية، وهناك كفاءات في كل الحقول، لم تجد المناخ الذي تستثمر فيه عقولها، أمام بيروقراطيات حكومية كرست عملها لحماية نفسها بأجهزة القمع المختلفة، وطالما هناك تنافس عالمي على المواقع العالمية ذات العوائد الجيدة، فالاتجاه إلى الجوار الآسيوي يجب أن يكون خططنا للمستقبل البعيد إذ كل المؤشرات، وتحديداً، الغربية تضع الصين والهند، واليابان والكواكب الأخرى، في مركز الثقل لهذا القرن، والقرن القادم. وخلصت الصحيفة مؤكدة الحاجة إلى بلدان ليست لديها أحكام مسبقة تجاهنا، أو عقدة التاريخ الماضي، وآسيا هي ميداننا بزواج إمكاناتنا مع ثرواتهم العلمية والاقتصادية، وهي فرص علينا دخولها بدون تمنّع أو مخاوف. // انتهى //