شيع جثمان اللواء عمر سليمان، نائب رئيس جمهورية مصر السابق، في القاهرة امس في جنازة عسكرية. وكان سليمان توفي الخميس في مستشفى كليفلاند في الولاياتالمتحدة. وأجريت لسليمان الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات المصرية لفترة طويلة جنازة عسكرية رسمية، حضرها آلاف المواطنين وكبار قيادات القوات المسلحة. كما أوفد رئيس الجمهورية محمد مرسي اللواء أركان حرب عبدالمؤمن فودة كبير الياوران، للمشاركة في التشييع. وأم مفتى الجمهورية علي جمعة المصلين في صلاة الجنازة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين، وعدد من الشخصيات العامة، والقيادات العسكرية. وتولت الشرطة العسكرية نقل الجثمان، للمشاركة في الجنازة العسكرية التي أعدت. وكان جثمان سليمان وصل فجر السبت على متن طائرة أمريكية طراز "برومر5"، قادماً من أمريكا، وتم نقله بمستشفى وادي النيل بحدائق القبة عقب خروجه من مطار القاهرة الدولي، ملفوفاً بعلم مصر، وتابع الموكب حتى وصوله إلى المستشفى سيارات أنصاره وأقاربه. يذكر أن سليمان كان يجري فحوصا طبية بمستشفى كليفلاند الأمريكي، وتوفي بمرض نادر في القلب والكلى. وقال مستشفى كليفلاند في بيان "يوم الخميس الموافق 19 يوليو/تموز توفي اللواء عمر سليمان، نتيجة مضاعفات الداء النشواني (امايلويدوزيس)، وهو مرض يؤثر في عدد من الأعضاء منها القلب والكلى". وجاء في البيان أن سليمان دخل المستشفى يوم الاثنين الماضي، وتم تشخيص المرض بعد أن خضع لفحوص عدة. ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلاً عن دبلوماسي مصري أن سليمان توفي بأزمة قلبية مفاجئة أثناء خضوعه لفحوص طبية. وأوضحت أنه كان يعاني منذ أشهر من رشح مائي في الرئة نجم عن ضعف في عضلة القلب. ويطالب العديد من أنصاره بفتح تحقيق لكشف الغموض الذي يحيط بوفاة اللواء عمر سليمان بالولاياتالمتحدةالأمريكية.