حمد صالح الحارث : كثرت المجاملات المتواصلة من بعض الأقلام الإعلامية دون تحديد وأصبح من الصعب إيجاد أو صنع مادة تكون عينا ثالثة للمسئؤل . بعضهم يعتبر المجاملة فنا راقيا ولكن واقع الحال يقول إنه حيثما تنتهي المجاملة يبدأ النفاق إنهما نبعان أحدهما عذب والآخر ليس كذلك حتى إذا التقيا لا يمتزجان وإذا امتزجا لا يجريان أخدود نجران فتحت هذا التحقيق المتواضع لتضع النقاط على الحروف وطرحته على المواطن البسيط ليقول مافي جعبته بهذه السطور الشاب فهد حسن يقول المجاملة وسيلة يستخدمها كثيرون من الصحفيون لجذب الناس او تغير نمط الفكر العملي أو قد تكون سبيلا لإرضاء الطرف الآخر نعيشها اليوم بشكل متزايد مع تزايد تعقيدات الحياة.فتجد هذا الأسلوب يستخدم بشكل لا إرادي بين أصحابنا ورفاقنا وأهلنا يتبعه كثيرون من خلال نسجهم لكلمات عذبة بهدف البعد عن المصارحة أو حتى الكلمات المباشرة والتي قد يتأذى المستمع منها السؤال المحير والذي يطرح نفسه بقوة هو هل كل مجامل منافق وهل كل منافق مجامل وما حدود المجاملة في الكلام هل هي مقيدة أنا أرى أن المجاملة سلوك القصد منه التودد والتقرب وإظهار الألفة أحيانا الشاب إبراهيم اليامي النفاق هو سلوك انتهازي أي إظهار عكس ما نبطن أو نضمر للآخر بقصد تحقيق مكاسب معينة, وهو سلوك دنيء لأنه يتطلّب من صاحبه أن يكون قادراً على الكذب والرياء لغايات معينة. حمد حسين اليامي أرى أن المجاملة سلوك يتّبعه الإعلامي لغاية اجتماعية القصد منها التودد والتقرب وإظهار الألفة أحياناً وقد تكون الغاية منها أحياناً بعث العزاء في نفس الآخر الذي يشعر بالنقص أو الحرج من شيء ما ويضيف النفاق هو سلوك انتهازي أي إظهار عكس ما نبطن أو نضمر للآخر بقصد تحقيق مكاسب معينة, وهو سلوك دنيء لأنه يتطلّب من صاحبه أن يكون قادراً على الكذب والرياء لغايات معينة. ويرى أن المجامل ليس بمنافق والعكس صحيح علي عبدالله يرى أنه في الوقت الحالي كثير من الناس اتخذوا المجاملة هواية لهم, بل مهنة يستفيدون منها ويتفننون في تطوير أساليب المجاملة لديهم, وذلك كله لمصلحتهم الخاصة لا أكثر وليس لمصلحة المُجامَل. بالإضافة إلى ذلك يرى أن استخدام المجاملة قد يكون أحيانا دليل الخبث ويستخدمها الناس أحيانا للوصول إلى أهدافهم الشخصية. ويضيف فيما يتعلق بمجاملة الناس للبعض فانتظام الحياة في وقتنا الحالي تغير ولم يعد نيل المطالب إلا بالمجاملة والمنافقة وأما عن الصدق والعمل الخالص فلا فائدة منهما, في مجتمع يدعي أناسه إنهم ملائكة. ويؤكد على ضرورة استخدام الصدق في التعامل والابتعاد عن التزلف المصطنع. كتب : حمد صالح الحارث اخدود نجران