سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الاعلام في اللقاء الختامي للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري : (هيئة الإذاعة والتلفزيون) ستكون قريباً على الواقع وستكون لها انطلاقة مستقبلية جديدة و ميثاق الشرف الإعلامي ينطلق من النظام الأساسي للدولة
اللقاء الختامي للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير المنطلقات؛ الأدوار؛ والآفاق المستقبلية (30 ربيع الأول -1 ربيع الآخر 1433ه الموافق 22-23 فبراير 2012م ) بمدينة حائل الجلسة الرابعة: المحور الرابع: ماذا يريد المجتمع من وزارة الثقافة والإعلام: 1. المجتمع يأمل من الإعلام الاهتمام بفئات (الأطفال، الشباب، المرأة) اهتماماً يطور الفكر والثقافة واللغة بصورة تناسب ثقافة العصر. 2. من أهم مهام الإعلام والتعليم تربية الأجيال على الاعتزاز بدينهم وتسليحهم بما يجعلهم قادرين على مناهضة أعداء الدين والوطن. 3. ضرورة إبراز الثقات من العلماء والأدباء والدعاة الناصحين في وسائل الإعلام، وتقديم الأولويات فيها بأمانة. 4. صلاح وسائل الإعلام التقليدي والإعلام الحديث لا يكون إلا من خلال واقع صالح فهي صدى لواقعنا. 5. نجاح وزارة الثقافة والإعلام يتوقف على نجاحها في تنظيم (حرية تدفق المعلومات، وحرية النشر بضوابطها). 6. من الحلول المتاحة أمام وزارة الثقافة والإعلام منح رخص العمل للإعلاميين،والترخيص لقنوات بديلة كقناة بداية. 7. ضرورة اهتمام وزارة الإعلام بتفعيل وثيقة السياسة الإعلامية السعودية، والسعي مع مراكز البحث لمعرفة المأمول للوطن والمواطن من الإعلام. 8. على الإعلام الرسمي محاكاة الفضائيات المتميزة في الطرح الإعلامي الجريء والمصداقية واحترام المتلقي. 9. الحاجة للأخذ على يد كل من يمس وحدة الوطن الذي يحتضن العديد من المذاهب والتي يجب أن لا يطغى أحدها على الآخر. 10. رغبة المجتمع ماسة لمزيد من الحرية والشفافية وخدمة الوطن في الإعلام السعودي. 11. الإعلام المنشود هو ما يمزج بين احترافية المؤسسات الإعلامية الخاصة ووقار الإعلام الحكومي. 12. استخدام التوعية الاجتماعية في تأصيل مبدأ أو تغيير موقف عبر إعلام المجتمع (قناة المجتمع، إذاعة المجتمع). 13. إعداد برنامج يحوي منظومة من القيم يقدم للشباب سيقضي على الخوف من الإعلام الجديد. 14. مسمى وزارة الثقافة والإعلام يُلزمها بالمحافظة على قداسة هوية المجتمع ويستلزم عدم تهميش هذه الهوية وطريقة الإعلام عنها. 15. التحرر من الرسمية والبيروقراطية في وزارة الثقافة والإعلام يحقق ويبني مصداقيتها عند المجتمع. 16. غياب المصداقية بين وزارة الإعلام والمجتمع يؤدي لانعكاسات خطيرة في المجتمع. 17. ضرورة تقييد الحرية والمسؤولية في الإعلام السعودي بثوابت الدين والوطن وما خرج عن ذلك يُحال لهيئات تحكيمية للبت في الاستثناءات فيما خرج عن الثوابت. 18. تخصيص صفحات في الصحف موجهة للطفل، للمعلم، لولي الأمر لتكون مدخلاً لإيصال الرسالة الإعلامية للمجتمع. 19. تشكيل لجان مشتركة بين الوزارة وجميع المؤسسات ذات العلاقة بالإعلام يتم فيها تبادل المعلومات والأفكار بشفافية لزرع الثقة بين الطرفين. 20. الأثر العظيم لإطلاق خادم الحرمين –حفظه الله-لقناتي (القرآن والسنة) على نفوس المسلمين في العالم. 21. اقتراح قناة (الحرمين) لتعزيز القيم وللدفاع عن الوطن وترسيخ الثوابت، بحيث تمثل مناراً للعالم ومنبراً للصدق والوسطية. 22. التغيير والتحريف في العناوين بهدف جذب القارئ يجب أن يقف عند قضايا الدين وأقوال العلماء والدعاة لأنه يمثل تحريفاً للنص. 23. أهمية فتح قنوات إعلامية مباشرة بين الوزارة والمجتمع كالملتقيات والقنوات الفضائية وغيره. 24. ضرورة توقف وزارة الثقافة والإعلام عن تنميط المجتمع في مسألتي (الثقافة والمرأة). 25. تلمس هموم وأوجاع المجتمع مهمة أصيلة من مهام الإعلام. 26. الجرأة مطلب أساسي للدور الريادي الذي يجب أن تؤديه وزارة الإعلام في النقد البناء لغيرها من الوزارات أو القطاعات الحكومية أو القضايا الاجتماعية. 27. غياب الدور الثقافي لوزارة الثقافة والإعلام والذي يتمثل في الجوائز ومسابقات الأطفال والشباب، والتعبير الصادق عن نبض الشارع. 28. رسالة الإعلام المهمة في تعزيز رسالة السلام الإسلامية. 29. ضرورة خصخصة قنوات التلفزيون والإذاعة لإحداث التطور والنمو. 30. تطوير الإعلام من خلال الكوادر المدربة والآليات المرنة والتقنية الحديثة مطلب ضروري للمجتمع. 31. يأمل المجتمع رؤية الإعلام السعودي إعلاماً منطلقاً منفتحاً مقنعاً منافساًً، يمثل ديننا وقيمنا وتنوع مجتمعنا. 32. حاجة المجتمع إلى إعلام رسمي فاعل خارج أطر العمل التقليدي يتناسب مع عصر الانفجار المعلوماتي والعولمة الثقافية . 33. حاجة وزارة الإعلام إلى عمل مؤسسي تضبطه الأنظمة المؤسسية التي تساند الإعلام في دوره الذي أصبح شبه مستحيل في هذا العصر. 34. مشاركة وزارة التخطيط في هذا المحور ضرورية لمسؤوليتها عن إعداد الخطط التنموية. 35. أن الشعوب لا تثور إلا عندما يمس دينها أو يمس رغيفها والولاء الحقيقي سلوك حقيقي وليس ظاهرة إعلامية صوتية. 36. تهيئة الجهات الحكومية وتنويرهم بالطرق المثلى للتعاطي مع الإعلام الجديد. 37. محاربة العنصرية والمناطقية والعمل على تكريس تكافؤ الفرص فالعدل هو أساس الأمن في الأفكار. 38. من العبث التفكير في التحكم بمواقع التواصل الاجتماعي وليس هذا مسؤولية وزارة الإعلام. 39. تبني اقتراح يوجه للقنوات الفضائية لجعل هذا العام عام الرسائل التوجيهية القصيرة لنشر الممارسات الإيجابية. 40. التركيز على توجيه الأطفال من خلال برامج متخصصة تستهدف عقولهم بعيداً عن الفكر الغربي البعيد عن واقعنا. 41. الدقة في اختيار القصص الديني في المناهج بما يتناسب مع عقلية الطفل بعيداً عن ما يثيره في ذهنه من مفاهيم العنف أو الأفكار المتطرفة. 42. القصور والإهمال في نوعية البرامج المقدمة لفئة الشباب وعدم الاهتمام بقضايا هامة تخصهم مثل قضايا العنف الأسري وتزايد معدلات الجريمة. 43. ضرورة الارتقاء بفكر المجتمع وتوخي مبدأ الشفافية والصدق في النقل الذي يعكس واقع المجتمع بدون مبالغة أو تسطيح. 44. ضرورة تنويع البرامج المقدمة عبر وسائل الإعلام بما يناسب كافة شرائح المجتمع واحترام وعي المتلقي وفكره وثقافته. 45. الإيمان بأن وسائل الإعلام تجاوزت مرحلة التسلية وتخطت هذا الحاجز إلى واقع التأثير في الأحداث. 46. إتاحة الفرصة للتعددية الخلاقة والبعد عن التسلط والتعصب للرأي الواحد وليكن الإعلام تيارات متناغمة مع وحدة الوطن. 47. أهمية زيادة المكتبات في الوطن والتي لا تناسب هذا النمو السكاني والتحول إلى مجتمع المعرفة بما يتناسب مع مكانة المملكة. 48. تقديم مقترح لاستراتيجية برامج الأطفال تتمثل في تنفيذ أفلام كرتونية بتقنية عالية وبقيم وطنية صافية . 49. الاهتمام بالموروث الشعبي والشخصيات المؤثرة والجذابة التي تحمل روح المغامرة والخيال الواسع. 50. تصميم برامج فكرية تنموية بروح عصرية وصحف الكترونية يشارك فيها الأطفال تخاطب طفل اليوم وتنمي قدراته . 51. مقترح إنشاء قناة مخصصة من سن سنة إلى خمسة سنوات لأنها الفترة الأهم في تشكيل شخصية الفرد. 52. تبني مبدأ ( نمّه صغيراً لتفخر به كبيراً ) لننشئ إعلاماً معاصراً حراً ومسؤولاً لإعمار الوطن. 53. رؤية الأطفال تتمثل في وطن متقدم ومتطور ومبدع ومترابط فخور بانجازات أبنائه وأن يكون الأول إعلامياً. 54. التركيز على دور التربية والتعليم في إعداد جيل من الشباب وتأهيلهم على مقاعد الدراسة حتى لا نعاني من ضعف المذيعين وعدم تمكنهم من أساليب الحوار الفعال. 55. العمل على تطوير أداء الكوادر الإعلامية بما يتناسب مع التطور السريع في هذا العصر. 56. تشجيع حركة التأليف بين الشباب وتبني المواهب والكفاءات. 57. المطالبة بإقامة معارض الكتاب في كل مدينة من مدن المملكة. 58. الاهتمام بالاحترافية في الإعلانات واحترام العقول ونقل صورة حقيقية عن واقع المجتمع السعودي واهتماماته. 59. العمل على إيجاد إستراتيجية وطنية تشاركيه بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام لتقديم برامج إعلامية متخصصة تتناسب مع خصائص النمو العمرية. 60. العمل على تطوير الأداء المهني عند طرح القضايا التربوية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة . 61. العمل على زيادة عدد الوسائل الإعلامية في كل حاضرة من المناطق الإدارية بالمملكة. 62. الاهتمام بإنشاء وسائل إعلام رسمية تخاطب الجاليات غير السعودية التي تعيش بيننا وتمثل حلقة تواصل مع هذه الفئة وتعنى بمشكلاتها. 63. المجتمع يريد من وزارة الثقافة والإعلام أن تكون منبراً أميناً عادلاً صادقاً شفافاَ يعكس احتياجات المجتمع وقضاياه. 64. إعطاء الفرصة للمرأة الكاتبة الإعلامية وتفعيل دورها في حل مشاكل مجتمعها واحترام قلمها وصوتها وأدائها وخبرتها. 65. دعم منتجي البرامج الصحية الجيدة التي تنشر التربية الصحية . 66. تبني وسائل الإعلام الحكومية حوارات حول الجوانب الصحية المؤثرة. 67. الابتعاد عن بث الإعلانات التي تؤثر على صحة الإنسان وتخدع المستهلك. 68. التعريف بالثقافة الوطنية والثقافة المعرفية ودعم المتخصصين في هذا المجال. 69. أهمية تنظيم المهرجانات الثقافية في المملكة تحت مظلة واحدة تكفل الخروج بتصور واضح عن الأهداف والمخرجات. 70. تطوير الأيام الثقافية التي تنفذها الوزارة خارج المملكة وإتاحة الفرصة لكافة المثقفين والإعلاميين الالتحاق بالوفد الرسمي دون التركيز على أشخاص بعينهم. 71. تطوير البرامج الإعلامية التي تواكب حاجة المجتمع وقضاياه الملحة ودعمها مالياً بما يتناسب مع أهميتها. تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام : الدكتور/ عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة و الإعلام - رسالة الإعلام السعودي رسالة عالمية يتطلع لها العالم الإسلامي بأسره وليس الدولة فقط، وذلك ما يزيد العبء على وزارة الثقافة والإعلام. - المجتمع السعودي مجتمع متعدد الثقافات تجمعه وحدة وطنية ودينية يجب المحافظة عليها مع اختلاف مذاهبنا وأطيافنا. - إيجاد قنوات رياضية يهدف إلى استقطاب الشباب عن متابعة القنوات الأخرى ومخاطبتهم بما يستهويهم ويجذبهم من شؤون الرياضة. - إطلاق قناة متخصصة للشباب أمر استراتيجي لابد أن يُنطلق منه برؤية واضحة يشارك فيها علماء الدين والمثقفون. - توفيق الله وتسديده ثم توجيه خادم الحرمين الشريفين وراءالنجاح الكبير لقناتي (القرآن والسنة). - الوزارة تتدخل عندما تتلقى شكوى رسمية من أشخاص يتعرضوا لهجوم شخصي، ومن حق كل فرد المطالبة بحقه والابتعاد عن التجريح للآخرين. - المعادلة صعبة فيما يتعلق بالحرية المسؤولة ولكن الوزارة تعد بإجابة الكثير من التساؤلات حول هذا الأمر. - قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية تؤدي رسالتها للعالم الإسلامي قاطبة وليس المجتمع السعودي فقط، والقناة الأولى تقدم البرامج الدينية المتخصصة التي تتناسب مع ثقل المملكة الديني في العالم. - الحرص الشديد في اختيار البرامج الدينية التي لا تحدث فتنة ولا تصادماً بين المذاهب، ولا تتعدى على رموزها ويتم ذلك بعمق ووعي وشفافية. - القناة الإخبارية والقناة الاقتصادية تطرحان الكثير من القضايا المتنوعة بمصداقية ووضوح ومواكبة للأحداث أولاً بأول. - العالم أصبح قرية كونية يعيش فيه القوي والضعيف، الغني والفقير تجمعنا غرفة واحدة نستعرض ما فيها بأجهزة صغيرة في أيدينا ونحملها في جيوبنا. - الإعلام السعودي الرسمي بصورته الحالية يعاني من تحفظ المجتمع على دوره، ويُتهم بعدم المصداقية التامة والشفافية في الطرح (فهل نحن بحاجة إلى مفهوم أخر لوزارة الإعلام). الجلسة الخامسة: المحور الخامس: مستقبل الإعلام السعودي واستشراف تأسيس ميثاق شرف للإعلام: 1. العمل على استحداث برنامج يساهم في ترسيخ حرية التعبير المسموح بها في شريعتنا السمحة وحقوق الإنسان مشاركة مع وزارة التربية والتعليم. 2. تفعيل لجنة أخلاقيات المهنة في وزارة الثقافة والإعلام كلجنة أساسية وليس لمتابعة الانتهاكات فقط، مع وضع هيكل مهني للإعلاميين. 3. إعداد ضوابط لفصل الإعلان عن الإعلام، حتى لا يهيمن الاقتصاد على الإعلام فيفقد هويته. 4. الآفاق المستقبلية للإعلام السعودي تجبرنا على استشراف ما يجب أن تكون عليه الوزارة بما يناسب التقدم الإنساني. 5. إعطاء مساحة للإعلام لمعالجة المشكلات في المجتمع حتى لا يُسحب البساط من تحته، والإيمان بضرورة التوجيه الثقافي من خلال منهجية علمية. 6. مشاركة المعنيين في ورشة عمل لاستقراء ما يطلبه المثقفون لوضع خارطة طريق وصياغة ميثاق يلقى ترحيب الأغلبية. 7. التوسع في سرعة ودقة نقل المعلومة والخبر يقابله حدوث الكثير من التجاوزات المسيئة لحرية الإعلام والإنسان. 8. أجّلُ مصدر يبنى عليه ميثاق الإعلام هو الكتاب والسنة. 9. الاطلاع على نتائج استطلاع الرأي الذي أجري على شريحة كبيرة من سكان خميس مشيط للوقوف على ما يأمله المجتمع من الإعلام السعودي. 10. المستقبل حرج مالم نعد له بدقة انطلاقاً من مستجداته والتعامل مع الأنساق المجتمعية الجديدة. 11. تبني الشفافية في طرحنا الإعلامي وتفاعلنا الديناميكي والحيوي مع الأحداث دور إعلامي أساسي. 12. تأسيس قناة (تربوية) توجه للشباب والأطفال والأمهات لترسيخ المفاهيم التربوية في النفوس. 13. رفع كفاءة الإعلام لا يقف على فتح قنوات متعددة كما طلب البعض، وإنما تكمن في انتقاء ما يُعرض في هذه القنوات. 14. رفع سقف الحرية في الإعلام بعيداً عن التنظير، فالإعلام حاجة وليس ترفاً. 15. العمل مع هيئة الصحفيين لوضع ميثاق شرف وإنعاش مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال الدخول المباشر للمداخلات. 16. تبني المواهب الواعدة وإفساح المجال لها لتقديم ما ترغب دون إملاء. 17. ضرورة احتضان الفئة المحركة للإعلام الحديث حتى تصبح إبداعية وتنموية. 18. حقوق المتلقي وحقوق الإعلامي وواجباته هي محاور ميثاق الشرف الإعلامي. 19. الالتزام بالسعي إلى الحقيقة والحرية المسؤولة وعدم التشهير أو تغليب المصالح الشخصية وأمانة النقل أهم بنود ميثاق الشرف الإعلامي. 20. على وزارة الثقافة والإعلام أن تكون بيتاً ظليلاً وعشاً وارفاً ولابنائها وليس منافساً مضطرباً لهم. 21. أن يكفل ميثاق الشرف للإعلاميين حق الحصول على المعلومات من مصادرها والاطلاع على الوثائق غير السرية. 22. تطوير الإعلام يتحقق في ضوء معايير العصر الحالي والتقنية ومتطلبات العولمة واستخدام استراتيجيات عالمية، ويجب أن يكون إعلامنا مُوجِهاً لا مُوجَهاً. 23. إيجاد ميثاق شرف إعلامي كميثاق شرف الأطباء. 24. الإعلام السعودي إعلام إسلامي يتطلب تعاون العلماء والدعاة مع وزارة الثقافة والإعلام لمنع فساد أو خراب يسيء للإسلام والمسلمين. 25. تأسيس ميثاق الشرف الإعلامي بحيث يكون قابلاً للتفعيل تحت مظلة قضائية قانونية لا مجال فيها للاجتهاد الشخصي أو الاختراق. 26. إلزام ناشر الخبر الخاطئ بتصحيحه، وكفالة حق الرد للجهة المعنية بالخبر وللصحفي حق التعقيب. 27. يُتهم الإعلام بالتسطيح والتهميش وقد هجرت قنواته التلفزيونية والإذاعية منذ زمن طويل. 28. ثقل وريادة المملكة العربية السعودية بين دول العالم تفرض على الإعلام نقل الصورة المشرفة لتلك الريادة. 29. ضرورة تبني الإعلام السعودي لفكر الشرائح المهمشة حتى لا تنطلق خارج حدود الوطن. 30. أهمية تفاعل وزارة الإعلام مع مستجدات العصر وعدم البعد عن واقع المجتمع و مطالب الأقليات من الطوائف الأخرى. 31. وزارة الإعلام تؤدي نفس دور وزارتي التربية والتعليم و التعليم العالي من حيث تأثيرها في تشكيل شخصية وفكر المواطن. 32. يقترح العمل على تحديد بوصلة إعلامية تبني الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية للعمل الإعلامي. 33. تبني وضع خارطة طريق تحدد الخطة الاستراتيجية للوزارة وتكون تفصيلية واضحة العالم. 34. العمل على وضع خطة تنفيذية محكمة تمثل قاطرة العبور إلى مستقبل مشرق للإعلام السعودي. 35. على وزارة الإعلام الانفكاك من الماضي بتراكماته والانطلاق نحو المستقبل ومشاركة المجتمع في إعداد الخطط. 36. الاستعانة ببيوت الخبرة العالمية في وضع خطط مستقبلية تطويرية عشرية تمثل نقلة نوعية لعمل وزارة الثقافة والإعلام. 37. تبني ممارسة التسويق الحضاري للمنتج الوطني. 38. الاقتراح بإعداد وتنفيذ فيلم وثائقي عن معجزة الثقافة الفائقة في الحرمين الشريفين. 39. توفير الإمكانات المادية والدعم المعنوي لمن لديه المواهب والقدرات لإعداد البرامج المناسبة لفئة الأطفال والشباب. 40. توجيه الشباب من خلال طاولة الحوار وطرح أفكارهم للنقاش وتقدير رؤاهم وتطلعاتهم. 41. نطمح إلى أن تكون نتائج هذا اللقاء قابلة للتطبيق على أرض الواقع وليست أفكاراً تطرح للحوار فقط. 42. تجنب التمييز في العمل المهني الإعلامي سواء كان تمييزاً بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو اللغة . 43. المساهمة في إزالة التناقض الذي يعاني منه المتلقي ليحدث التناغم بين ما يطرح في كل من الإعلام والمدرسة والمسجد. 44. صياغة برامج جادة تتحدث عن كيفية بناء الشباب لمستقبله وصياغة الفكر السليم الذي يستطيع التعامل مع الفكر الوافد الجديد. 45. البعد عن إثارة الصراعات بين الأفراد أو التيارات وتعزيز الوسطية و الرأي المحايد . 46. مهمة الإعلام تتمثل في توعية وتوجيه المجتمع ونقل الحقائق دون تزييف وصولاً إلى الإصلاح الاقتصادي والسياسي والفكري. 47. التأكيد على أن المواثيق المعتمدة من ثلاثين عاماً تتحدث عن نفس ما نتحدث عنه اليوم من العمل على جمع كلمة المسلمين ومواجهة تيارات الكفر والإلحاد والعنصرية ومقاومة أشكال العنف والقهر. 48. اقتراح إنشاء موقع لإعلام المواطن السعودي ومن طاولة الحوار التي تعد طاولة المبادرات نطمح لذلك. 49. خصخصة الإعلام السعودي دون وجود جهة رقابية تنتقي ما تريد. 50. تهيب المرأة الأديبة من ولوج الإعلام المعاصر لعدم توفر الحماية لها. 51. تعزيز الهوية الإسلامية بثوب عصري وعدم إهدار الطاقات والموارد المادية والكوادر البشرية. 52. تحديد نوع الالتزام الذي يفرضه الميثاق هل سيكون التزاماً قانونياً أم التزاماً مهنياً أخلاقياً. 53. تفعيل دور وزارة الثقافة الذي طغى عليه دور الوزارة الإعلامي وتبني الحراك الفكري الثقافي للشباب السعودي. 54. الطرح الإعلامي للشباب السعودي عبر وسائل الإعلام الحديث تعد انعكاساً لما يدور في دواخلهم من جدل وحيرة. 55. إثارة النقاش مع الآخرين بواقعية دون استفزاز يشكل حراكاً ثقافياً مطلوباً ومرغوباً. 56. تبني الأفكار الإبداعية والتحول من إعلام نخبوي إلى إعلام يشجع الإبداع والمبادرات الفردية. 57. مخرجات جلسات الحوار الوطني الفكري تحمل مضامين يمكن أن يبنى عليها ميثاق الشرف الإعلامي لضبط إيقاع إعلامنا السعودي. تعليق المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام : الدكتور/ عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة و الإعلام : - المداخلات والأطروحات التي عُرضت في هذا اللقاء تحمل العديد من الأفكار الرائدة والتي ستدرس بطريقة عملية لتأخذ طريقها إلى التنفيذ. - بشرى لجميع الحاضرين وغيرهم بأن (هيئة الإذاعة والتلفزيون) ستكون قريباً على الواقع وستكون لها انطلاقة مستقبلية جديدة. - نؤمن بحاجة الوزارة للمرونة الإدارية وخارطة الطريق وبوصلة التحدي والتي تقوم على تفهم المنافسة والتطوير والإبداع والتقنية والثورة العلمية والثقافية. - التحديات أمامنا كثيرة وكبيرة من خلال (الفضائيات) المتنوعة ، وإن لم نعد المتلقي والمشاهد لنا فقد فشلنا. - ميثاق الشرف الإعلامي ينطلق من النظام الأساسي للدولة والشريعة الإسلامية والسياسة الإعلامية والتي في طريقها إلى التحديث، وقد نخلص إلى ميثاق شرف من أفكاركم المطروحة في هذا اللقاء مع تضمنها للوائح التنظيمية. - ميثاق الشرف الإعلامي يجب أن يكون في ضمير ووجدان كل مواطن ومسؤول ونأمل أن يمثل كل مواطن وزارة الإعلام. - صدور الموافقة من المقام السامي الكريم لإنشاء قناة تخاطب الشرائح المتعاقدة في المملكة لتحقيق التواصل وتبادل الثقافات فهم رسلاً لنا في بلادهم. - الابتعاث مسؤولية وزارة التعليم العالي والتنسيق منا معهم فيمن يكون من موظفي وزارة الإعلام فقط. - مسؤولية الثقافة والإعلام في بلادنا خطيرة ونشكر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطي لاختيار هذا الموضوع للمناقشة بكل حرية وشفافية. الدكتور/ سليمان العيدي: وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون : - الإعلام الجديد لا يخيفنا وقد استفدنا منه فاطلقنا قناتي القرآن والسنة على تويتر. - نرحب بمقترح الطالبة (روان المرواني) في أول دورة لبرامج قناة أجيال، ولها منا الدعم والمساندة. - قناتي القرآن الكريم والسنة تمثل بلاد الحرمين ولنا أن ندعم القناة الأولى بالجديد والمفيد بدلاً من إنشاء قناة جديدة. الدكتور/ عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام - التأكيد على الوحدة الوطنية والإخلال بها غير مقبول بتاتاً. - التأهيل والتدريب مهم جداً ونعترف بالتقصير وجميعنا تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام نرضى بالنقد البناء الذي يساعدنا على أداء رسالتنا. - ضرورة أن يركز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على إعلام الشباب والإعلام الجديد. الأستاذ/ إبراهيم الصقعوب وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة - 60% من برامجنا في كافة وسائل الإعلام لها مواقع الكترونية للتواصل مع المجتمع. - التسويق الحضاري للمنتج الوطني يحتاج لإعادة النظر والأخذ به مستقبلاً . - فتح مراكز البث الإذاعي في كافة مناطق المملكة و خرى في طريقة للافتتاح. - الاعتراف بتدني مستوى بعض ما نقدمه في الإعلام ونعمل على استقطاب العناصر المميزة في الكتابة والإعداد. - لدينا مجموعة من الشباب الطموح الذي يشارك في إعداد برامج تلفزيونية وتصميم المواقع الالكترونية. الدكتور/ عبدالعزيز العقيل وكيل الوزارة المساعد للإعلام - وزارة الإعلام تعنى عناية خاصة بالمكتبات العامة وافتتاح المراكز الثقافية المتوسطة والصغيرة بالإضافة إلى دعم النوادي الأدبية. - يتم دعم دور النشر والعناية بتوفير الإصدارات المناسبة التي تناسب كافة شرائح المجتمع. - العناية الكبيرة بثقافة الطفل والكتب الموجهة لعقله وفكره وتخصيص ركن خاص بإصدارات الطفولة في المعارض السنوية للكتاب. المشاركات في لقاء الحوار الوطني يؤكدن على أهمية ما تم طرحه ويشدن بتفاعل المشاركين أكد عدد من المشاركات في اللقاء الفكري التاسع للحوار الوطني، أن المحاور التي طرحت أثناء اللقاء تناولت قضايا ومفاهيم إعلامية مهمة واتسمت بالشفافية والصراحة، وبين أن المحاور ناقشت بموضوعية المحاور المطروحة وخاصة عند تناول محاور مهمة مثل الحرية العلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية ومسؤولية الإعلام الجديد في معالجه القضايا الوطنية. وأوضحت الإعلامية مريم محمد الغامدي وهي كاتبة وأول منتجة سعودية تحدثت عن انطباعها مبدية سعادتها، تقول"سعدت جدا بتواجدي في هذه المناسبة الثقافية الوطنية الفكرية للمشاركة في الحوار الوطني، وكإعلامية وكاتبة شاركت كمواطنة مهتمة بقضايا الوطن عن طريق أعمالي الإذاعية والتلفزيونية والصحفية..والمحاور التي طرحت تناولت قضايا ومفاهيم إعلامية تهمني وهي مثرية للجلسات التي جمعت أطروحاتها بين المتعة والفائدة من نخب المجتمع مختصون في الإعلام ومن الأكاديميون ومن أطياف مؤسسات الإعلام، والأجمل تمثل في التباين في وجهات النظر بما يفيد ويثري الطرح الثقافي والإعلامي والذي يصب في مصلحة الوطن وتطوره إعلاميا، تضيف الغامدي:إن جمعنا باختلاف تخصصاتنا لنشارك بإخلاص ومحبة في دفع عجلة التقدم والتنمية والارتقاء للوطن الحبيب حافز للتفاءل والإبداع. الدكتورة حنان عنقاوي ممثلة وزارة التعليم العالي السعودية في منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم "يونسكو" قالت: مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مطلب ملح وليس رفاهية، وأتمنى أن يزداد قوة ويستطيع أن يؤثر وقبل هذه المناسبة تناقشنا أنا وزملائي حول مواكبة اتجاهات الدولة الحديثة على أهميتها وثقلها، هناك قناعة بأننا لا نملك الإعلام الذي يستطيع إلقاء الضوء والتركيز على هذه الانجازات. وتذكر عنقاوي أن الأنشطة الثقافية شهدت مؤخرا "مؤتمرا بعنوان الإعلام بعد ويكليكس" وكانت محاوره تماثل محاور هذا اللقاء، مؤكدة بان هذا الملتقى والأطروحات فيه تعني أننا نستشعر الواقع ونعمل على مناقشته في مؤسساتنا وما سيضئ هذا اللقاء ويمنحه مزيدا من القوة والقيمة الخروج بتوصيات لا تقف عند النظرية، يتلمس المجتمع تطبيقها..وهو الأمر الذي يكسب المركز ووجوده القوة من خلال تأثيره في تنفيذ التوصيات ومعالجة القضايا التي تناقش تحت قبته. وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة ابتسام العليان وجدت لقاء"الإعلام السعودي..الواقع وسبل التطوير"اتسم بالشفافية والصراحة، ومناقشة المحاور بموضوعية وخاصة تناول محاور مهمة مثل (الحرية/العلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية ومسؤولية الإعلام الجديد في معالجه القضايا الوطنية)، والإعلام بوسائله المتطورة أصبح أقوى أدوات الاتصال المعاصر الذي يُمكن المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه، وتلفت إلى أن الإعلام أصبح له دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام وبناء الدولة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً..وتؤكد على أن يكون الإعلام ناقلا أمينا لانجازات الوطن وليس مسوقا أو مروجا لها، مع مراعاة تأثيره الكبير على متخذي القرار وتوجيه الرأي العام وترقيه الوعي المجتمعي. دنيا بكر يونس الإعلامية وسيدة الأعمال تركز في انطباعها على روافد وتفاصيل الاستعداد قبل إطلاق فعاليات اللقاء الوطني، تقول: انطباعي عن اجتماعنا في الحوار الوطني، في المرتبة الأولى اشعر بالفخر و الاعتزاز بجميع مسؤولي مركز الحوارالوطني من إخوة وأخوات بدون استثناء بداية من الاستقبال، والاحترافية في تنفيذ جدول البرنامج، لم نشعر بنقص في أي مجال كل شيء متكامل، وكل أخت تساند الأخرى بكل حب واهتمام اشكر الدكتورة وفاء التويجري العين التي لا تغفل عن ابسط التفاصيل، وفي شكل عام خرجنا بانطباع وفائدة كبيرة من الموضوعات والمداخلات التي قدمت من خلال المشاركين والمشاركات، ووزارة الإعلام كان لها حضور رائع وتقع عليها أعباء كبيرة لتنفيذ الكثير مما طلب منها.