آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 23 يناير 2018 الساعة : 6:37 صباحًا المثقف النجراني والمسؤولية المضاعفة كان انشغال حكماء ونبلاء بيزنطه في الجدال حول قضايا هامشية سببا في استغلال الغزاة لتلك الغفوة واقتحام المدينة ومن هنا ظهر مصطلح( جدال بيزنطي ) . عندما علقت الجرس في مقال سابق لضرورة الإنتباه للهوية السعودية في منطقة نجران ووجوب العمل على تعزيزها ومعالجة كل مايمكن له أن يطمسها في نفوس النشئ النجراني ،في المنزل والمدرسة والشارع فانا في ذلك جاد جدا ولا ازايد في الوطنية على أحد ، الأمر حتمي والعدو متربص ومتلون ولن يهدأ حتى يحقق أهدافه الديموغرافية. . لا اخلي العقدين الماضيين من المسؤولية ففيهما تسلل الفكر الاخواني وعمل بقضه وقضيضه لتقسيم المجتمع السعودي واذابة مفهوم الوطنية في نفوس الناشئة ليسهل السيطرة على الانسان في البلاد وبالتالي البلاد نفسها. مجتمع نجران كان جزء من الكل وتحديدا فقد تعرض لابشع عملية تقسيم واذابة للهوية على مر التاريخ وكان ذلك ضمن مخطط قذر من الفكر الاخواني الخادم للاجندة الايرانية لخلع نجران من أحضان الوطن لتكون تلك الشوكة في خاصرته. . مثقفوا المنطقة تنبهو لذلك وتكبدوا في سبيل المحافظة على الثوابت الوطنية الكثير من المعاناة ولا زالوا يناضلون في ذلك عبر اقلامهم في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الرقمي حيث تنبهوا للفكر الاخواني واهدافه والحوثي واطماعة قبل الحرب واثنائها ، ومن الأمثلة وبدون مبالغة حجب العبد الفقير لله الآلاف من المعرفات الحوثية التي طلبت التسجيل في صفحة انشأناها للحوار النجراني بالفيس بوك كانت آنذاك نشطة وذلك لعلمنا بأن هدفهم كان التغلغل في الرأي العام للتأثير عليه وكسب ميوله ، تلك الصفحة أنشئت عمدا للتقارب بين المتباعدين في المنطقة بسبب مخططات الاخوان ، نجح المؤمنون بالفكرة في تكوين مجتمع حقيقي لأكثر من خمسة الاف شخص من جميع المحافظات والقرى واذابو جليد القطيعة باسمائهم الحقيقية وكان نتاج كل تلك الحوارات والنقاشات بناء الثقة وتعزيز اواصر المحبة وتكوين قاعدة واسعة من العلاقات فتشكل بذلك حائط صد قوي جدا في وجه كل فكر منحرف ومخرب للمفاهيم الوطنية الصادقة، حيث لم يجدو لهم بين العقول النيرة موضع قدم ، وفي حين كانت وسائل الاعلام السعودية في خدرة الايرادات من وراء البرامج والاعلانات كان المثقف النجراني يدافع عن مدينته ووطنه إعلاميا من خلال الصحف الالكترونية ومواقع التويتر والفيس بوك "فكانت الاخبار على مدار الساعة ، وكذلك التغطيات الصحفية ، والتحليلات ، والتنبيهات والتحذيرات والتصدي للشائعات وكل ما يمكن عملة تم تنفيذة بروح وطنية خالصة مع ضئالة الامكانات . . الغالبية من كتاب الرأي المستقلين و غير المؤدلجين في المنطقة لديهم يقين راسخ أن مايقومون به لمصلحة الوطن ، ومتأكدين انه مهما غرر بأسماء أو تقمصت من قضايا نجرانية تذكى بين فينة واخرى بالتلبيس والتبليس والاسقاطات لإشغال المجتمع فإنه لن ينخدع بها الا محبو الشهرة وعديمي الخبرة والعزاء انهم قلة قلية . . سيقول قائل ما شأننا بذلك وآخر سيقول بأننني ازايد وآخر سيفصل للمقال ثوب حرير من التخوين ، كثيرة هي الاراء وما يهم هو أن يعلم كل من يحلم أو يتوهم في قدرته على الفوز بقلوب أبناء نجران أن افئدتهم ستظل تنبض بعشق جارف للوطن وبأنهم فخورين ومتمسكين بهويتهم وقيمهم السعودية الأصيلة . . دورنا أن نتستنهض الهمم و العقول كلا في محيطة فلا يمكن لنجران أن تكون خارج الديموغرافيا السعودية ، وهذ الوادي العريض لن ينسى ارواح الأجداد التي بذلت في صد ذات العدوان شكلا ومضمونا بعد أن جرب رجالها حجم الغدر والخديعة بالشيخ ورجل الدين . . كشاف LED : صديق يقول أن التساهل والاهمال في لبس الزي الوطني أضطر موظفي الدوائر الحكومية والمستشفيات لطلب أثبات الهوية من بعض المراجعين للتأكد من كونه سعودي الجنسية .بلا شك ان لكل انسان حريته الشخصية فيما يلبس اما اذا تشابه الجمع واختلط الحابل بالنابل فلا أحد ملام . . تغريدة : عهد قوي فتي برؤية واضحة مؤكد بأنه مناخ جيد للعقول النيرة والمتزنة لإشعال الشموع في الزوايا المظلمة. . أ. طه سدران "نجران نيوز"