ينتاب الإنسان حس داخلي يحركه هاجس متنوع من الأنتماء وفقدان الذات مزاجي الطباع له فن وابداع ورونق له جمالياته المستقلة التي يحركها شعور الأنسان بينابيع تتدفق بها سيول من الطمأنينية نحول مستقبل مشرق واغتراب الفكر نحو الفارس المجهول الملثم بما تخبئه الأقدار من كنز مفقود وطموح وحلم يرسم بأدوات رسام تحكي هذه الرسمة مايدور في أعماق هذا الرسام من احلام تدفعه رغبته في تحقيق مبادئها حتى ترسو سفينته على اليابسة حلم سهل المنال ولكنه مستحيل بمستقبل غامض كنت أحلم كغيري من البسطاء ببيت وزوجة ووسيلة نقل لكني رأيت أن حلمي ساذج وبسيط لماذا لا أحلم بأن أكون متجرا لتبادل الأفكار وتناقلها لماذا أكون بسيط في زمن جميع السبل متوفرة لأحظى بعيش سعيد وأرى بأن اسمي خدم الجميع أحيانا يراودني سؤال لماذا أحلامنا بسيطه لماذا لا نكون صورة في متحف ينظر إليها ويتأملون في عصارة رسمها وابداعها هل للبيئة دور في ابتعاد الطموح أم أن للأهل دور في صنع أحلام أبنائهم يجب علينا تشكيل لوحة المستقبل بالمثابرة وتلقي العلوم النافعة النابعة من القلب والركض خلف الصوت المحفور في قلوبنا فأصداء المستقبل تلاحقنا وذكره تعطر مسامعنا علينا بوضع بصمة لنا في مستقبلنا مللنا برؤية الغير متفوق وله الأولويه بينما نحن بسطاء الكل يعمل بينما نحن جالسون في الغرب لديهم مبدأ يفيد بأن أي شخص تعدى سن الثامنة عشر يكون حياته بنفسه أما نحن فيكون له الحق بإقتناء تصريح يخوله بالقيادة لماذا لانحترم أنفسنا ونكون أفضل لماذا نحط من قدورنا في التراب والاخرون ينظرون الى النجوم اذا أردت أن تكون شعلة فعليك بإشعال فتيل الطموح لديك الله اكرمك بالعقل فاجعل عقلك إضاءة تنير في دروب العلم انفع نفسك والاخرين معك دع من أسمك شمعة لاتنطفىء بفضل من الله كل شيء بالأمكان مادام لدينا الرغبة والحافز هو في إيجاد الكنز المفقود ويكمن تحقيقه في ادراك أن الحياة بها الكثير من المصاعب فعلينا تخطيها وصنع الحاضر ونسيان عقبات الماضي