غابت المثقفة النجرانية و غابت الإعلامية و غابت الأسباب الحقيقة في تأرجح أزرت التصويت و لكن هل غاب الضمير ؟ قطعت العهود و فاضة سيول المبررات من قبل المسئولين و المسئولات داخل حلبة المسابقة و خارجها بسيل من المبررات المجرورة و المكسورة !! توقف التصويت بدأت لحظات الانتظار في ثورة الجموع الثقافية الساخطة و الغاضبة على الهيكل الجديد لنادي نجران الأدبي . انتهت المهمة و بقى العمل و الجميع في حالة ترقب لنهضة فكرية و حركة ثقافية تتناسب مع آمال و أحلام المبدعين و المبدعات من أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه **إذا أراد الله بقوم سوءاً منحهم الجدل و منعهم العمل ** علينا أن نضع ( أنا ) في تابوت و نغرقهُ في محيط إنكار الذات و العمل على النهوض بالحركة الثقافية و لو كان ذلك بأبسط الأمور من خلال مقال يضج بفكرة نماء تخدم النشء و البراعم و تقوى أواصر الترابط بين الأجيال علينا أولاً أن نقتنع ((ب نحن )) و يسهم كلن منا في تقوية ساعد الأخرى العملية بحاجة إلى تدفق من الدورات التدريبية التي تسهم في خدمة المواهب ليتمكنوا من صقل مواهبهم الأدبية العملية بحاجة إلى مكان يكفل الخصوصية للمرأة المثقفة و المبدعة لتبرز من خلالهُ مواهبها المتعددة في مجال السرد و الخطابة و القراءة العملية بحاجة إلى شراكات تثري الحراك تأسي بالنوادي الأدبية البارزة مثل نادي الرياض الأدبي أو نادي الجوف الأدبي العملية بحاجة إلى ركن المثقف و الكاتب النجراني في الجامعات و الكليات و المعاهد و المدارس و المطار و المستشفيات العملية بحاجة إلى طرح مقال أسبوعي في جميع المراحل الدراسية معرف بكتاب و كاتبات المنطقة العملية بحاجة إلى مائدة حوار في حصص النشاط أو المكتبة لمناقشة مقال أو قصة أو جزء من رواية لأدباء المنطقة العملية بحاجة إلى مسابقات متمثلة في إعداد بحوث و دراسات لإنتاج الأدبي الذي يصدر من النادي و من كتب من أبناء المنطقة من خارج النادي و تقديمها للنادي الأدبي من أجل طباعتها تلك بذور نحن بحاجتها من أجل تماسك الجذور بدأت العملية بكلمة تكتلات ولكن ضد من تلك التكتلات ضد بداية لا تزال في أول الطريق ؟ أنا لم أحس و لم أشعر بذلك التكتل أبداً لأن بداية رحلتي الكتابية كانت بمساندة رجل بفضله كتبت حينما شجعني و قال: أكتبي يا أمي شجعني زوجي شجعت من قبل أعضاء نادي الجوف و نادي أبها و مجلة الوهج النجرانية دخلت المضمار على يد الأستاذ سعيد مرضمة من خلال إصداري الأول و لم يكن لمثقفة أي دور في تكويني الثقافي الثقافة الحقيقة لا تعني(( أنا ))الثقافة الحقيقة هي ((نحن )) مثل و حكمة نجرانية ((نعد الليالي و الليالي تعدنا و نطوي الليالي و الليالي جدايل )) الأمسيات الثقافية نحتاج إليها عندما نبذر بذور المعرفة في جميع المنشئات و المراكز الداعمة و الخادمة للحراك الثقافي نحتاج إلى كلمة تقل شقائق الحركة الثقافية من سباتهم و ترددهم و لن يكون ذلك ألا بكلمة من سموا لأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران حفظهُ الله أن يكون هناك جائزة للحراك الثقافي(( النسوي )) من قبل أحد رجال الأعمال فما أروع أسطورة رجل الأعمال صالح كامل التي قالها : خلال المنتدى الاستثماري في منطقة نجران **نحن رجال أعمال لا رجال أقوال ** و هذا هو الأمل في أعضاء نادي نجران الأدبي الجديد بقلم الكاتبة / مسعدة اليامي صحيفة نجران نيوز الالكترونية