متابعات - ضمن التوقعات بان عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته الاستشفائية، ستشهد تعديلا وزاريا واسعا في الحكومة السعودية، تسري إشاعة قوية وسط قطاعات الأعمال ترشح أربعة أسماء لخلافة الوزير على النعيمي على وزارة البترول، والذي تولىمقاليد الأمور في الوزارة منذ شهر أغسطس 1995. من بين الأسماء المتداولة يرد اسم الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود نائب الوزير، والذي يشتهر بخبرته الواسعة في مجال النفط، حيث عمل مستشارا في قطاع البترول لمدة عشرة سنوات، قبل أن يتولى منصبه الحالي. وترشح الشائعات معالي الأستاذ خالد الفالح لتولي المنصب، والذي يشتهر بخبرته الواسعة في مجال النفط حيث تقلد الرئاسة التنفيذية لشركة ارامكو عام 2009، بعد أكثر من عشرين عاما أمضاها في هذا المجال. ويتردد اسم مستشار النعيمي السابق، الأستاذ محمد الصبان، الذي الى جانب خبرته النفطية، يتميز ايضا بخبرته الواسعة في مجال المفاوضات الدولية، حيث قاد وفد السعودية في محادثات الأممالمتحدة الخاصة بالمناخ. أما الأستاذ جمعة النعيمي والذي ترشحه الشائعات لخلافة الوزير على النعيمي على وزارة البترول، فقد تسنم مقاليد الأمور في شركة ارامكو لأكثر من أربعة عقود، وانضم قبل ثلاثة أعوام إلى شركة هاليبرتون الأمريكية التي تعمل في مجال التنقيب. المهندس على بن ابراهيم النعيمي إلى جانب عمله وزيرا لوزارة البترول والثروة المعدنية، يشغل منصب رئيس مجلس امناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. قبل توليه الوزارة كان قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية لفترةٍ تزيد على عشر سنوات. النعيمي من الشخصيات المشهود لها بالعصامية. معروف ان وزارة البترول من اقوى الوزارات حيث تنتج المملكة العربية السعودية 4 مليون وخمسمائة الف برميل في اليوم.