حظى المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس الجمعة باعتراف الولاياتالمتحدة وقوى عالمية أخرى به كحكومة شرعية لليبيا مما يعطي دفعة قوية لحملة المعارضين للاطاحة بمعمر القذافي. وقالت دول غربية انها تعتزم أيضا زيادة الضغط العسكري على قوات القذافي لحمله على ترك السلطة بعد 41 عاما من توليه الحكم في ليبيا. وأعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اعتراف بلادها بالمجلس في اجتماع بمدينة اسطنبول التركية لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا وهي خطوة دبلوماسية مهمة قد تفتح الباب أمام اتاحة مليارات الدولارات من أموال الاصول الليبية المجمدة. ويأتي القرار في حين تفيد تقارير بأن الزعيم الليبي أوفد مبعوثيين للسعي الى انهاء الصراع عبر التفاوض رغم انه لايزال على تحديه في العلن.