من المنتظر أن تكون الإمارات الدولة الأولى في المنطقة، التي تحتوي فنادقها أول غرفة من نوعها في العالم لامتصاص ضجيج الشخير، والتي تساعد المحرومين من النوم على الاسترخاء، والخلود إلى نوم هانئ رغم شخير أزواجهم. وتقوم مجموعة مختارة من فنادق كراون بلازا في أوروبا باختبار هذه الغرفة التي تم تصميمها نتيجة أبحاث، أكدت التأثير السلبي الذي يتركه الشخير على الزوج الآخر. وقد أظهر بحث أجري لصالح فنادق كراون بلازا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن أكثر من 62% من الأزواج الإماراتيين و 71% من الأزواج الغربيين الوافدين إلى الإمارات، يخسرون ما بين ساعة نوم وثلاث ساعات كل ليلة بسبب الشخير الصادر عن أزواجهم.
وتبين من خلال البحث بأنه فيما يعمد 13% من الوافدين الغربيين إلى استخدام سدادات الأذن، للتخلص من أصوات شخير أزواجهم، فإن 35% من الإماراتيين لا يلجأون إلى أية وسيلة للتخلص من هذه المشكلة، وأن ما يصل إلى 49% من الأزواج في الإمارات، يشتكون من شخير أزواجهم الذي يفسد متعة عطلاتهم. ولتوفير غرف مريحة ينعم فيها الأزواج بالنوم الهانئ.
وبحسب تقرير نشر اليوم في صحيفة البيان الإماراتية فإنه تم تزويد (غرف امتصاص ضجيج الشخير) بعوازل صوت على الجدران لامتصاص الترددات العالية، وتشتيت الموجات الصوتية والحد من أصوات الشخير إلى الحد الأدنى الممكن. وتستخدم في هذه العوازل مواد مسامية ذات سطح متعرج يشبه سطح أطباق البيض الكرتونية، والتي من شأنها امتصاص الضجيج الذي يتردد في الغرفة
كما تتضمن التقنيات المبتكرة لوحاً رأسياً للسرير عازلاً للصوت، و مصمماً خصيصاً بحيث يعمل بالتكامل مع الجدران العازلة للصوت، لمنع تردد الصدى داخل الغرفة، إضافة إلى حاشية سرير مائلة مانعة للشخير، تحث الشخص على النوم على أحد الجانبين أو بشكل مائل غير أفقي. فالاستلقاء على الظهر يدفع قاعدة اللسان واللهاة للتراجع والضغط على السطح الخلفي للحلق وهو ما يسبب الشخير.
ومن ضمن التقنيات المستخدمة أيضاً، وسادة مانعة للشخير تحتوي مغناطيس النيوديميوم النادر لتوليد حقل مغناطيسي طبيعي، ما يساعد على فتح مجرى الهواء، وتثبيت مؤخرة الحلق التي تهتز أثناء الشخير، وأخيراً آلة الضوضاء البيضاء التي ثبت أنها تعاكس أثر أصوات الشخير، وتساعد على الاسترخاء والنوم.