تحت شعار "برك معنا في خير الأيام" دشنت جمعية البر بجدة مشاريعها الخيرية الموسمية المرتبطة بموسم الحج وعشر من ذي الحجة، وتضمن المشاريع مشروع سقيا وإطعام حاج، وصدقة اللحم والتي تهدف لتوزيع الأضاحي على الأيتام والمحتاجين بجدة وضواحيها. وأوضح الأستاذ مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن المشاريع الموسمية تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة، مبيناً بأن الجمعية تحرص على موسم عشر من ذي الحجة الذي يعتبر من المواسم المباركة التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات لتحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف في إطعام المحتاجين والفقراء. وأبان بترجي بأن الجمعية هدفت لتنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، لاسيما أن أيام عشر ذي الحجة فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده. وبيّن بترجي بأن مشروع سقيا وإطعام حاج يُعد أحد المشاريع الموسمية للجمعية والتي تسعى من خلاله للمساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام بجانب الجهات الرسمية والخيرية بالمملكة والتي عرفها حجاج بيت الله الحرام طوال العهود التي مضت، مشيراً إلى أن الإسهام في هذا المشروع الخيري يُعد من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى خصوصاً أنها صدقة في خير أيام العام، وتعطى لحجاج بيت الله الحرام الذين هم في أمسّ الحاجة إليها تمشياً مع أحكام ديننا الحنيف وما حث عليه من تكافل وتعاضد بين أبناء المجتمع الإسلامي الواحد. وأضاف بأن الجمعية بدأت باستقبال مساهمات المحسنين ضمن مشروعها "صدقة اللحم" وذلك من خلال توزيع الأضاحي في موسم الحج على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها. وأشار بترجي إلى أن مشروع صدقة اللحم يعتبر أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال صدقة اللحم إلى محتاجيها حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية لتقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها، مضيفاً بأن الجمعية حرصت على هذا المشروع الموسمي كون الأضاحي سنة مؤكدة في حق الموسر حيث تستقبل الجمعية الأضاحي من الحري والسواكي والبربري وتقوم بتوزيعها على المحتاجين. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.