أوضح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يعمل على رصد الملاحظات التي قد تؤثر على جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة – أيدها الله- لحجاج بيت الله الحرام من خلال الدراسات التي يجريها ويستفيد منها العديد من الجهات الحكومية والإهلية التي تعمل على الإرتقاء بخدمات ضيوف وزوار وعمار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف في كافة المجالات التي تتعلق بالحاج والمعتمر سواء في البحوث البيئية والصحية ،أو البحوث العمرانية والهندسية ، أو البحوث الإعلامية ،أو البحوث الإنسانية والإدارية، والمعلومات والخدمات العلمية. جاء ذلك خلال تكريمه للجهات المشاركة في ورشة العمل التي أقيمت صباح اليوم بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بعنوان "مخرجات أبحاث الحج والعمرة ودورها في تطوير الخدمات" وبمشاركة 14 جهة ذات علاقة بخدمة ضيوف بيت الله الحرام. وثمن معالي مدير الجامعة الدور الذي تقوم به الجهات الحكومية المشاركة في ورشة العمل وفق توجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي عهده –حفظهم الله- وذلك من أجل الرقي بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف ، مشيداً بالدور الذي يقوم به عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لإبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف أصغر وكافة الفريق البحثي الذي يعمل بالمعهد. بدوره أوضح عميد المعهد الدكتور عاطف أصغر أن ورشة العمل تهدف إلى عرض نماذج من دراسات وأبحاث المعهد خلال موسمي رمضان والحج للعام الماضي وتناقش أبرز نتائجها مع ممثلي الجهات المختلفة للوصول إلى توصيات علمية يمكن تحقيقها ميدانيا. وأكد أنه تم مناقشة خلال الخمس جلسات العلمية التي عقدت مع جهات ذات العلاقة بخدمات ضيوف الرحمن محاور عدة شملت جلسة "تطوير برنامج الترجمة في المسجد الحرام" وفي الثانية "الأثر الصحي للتغيرات المناخية بين الحجاج والمعتمرين" أما الثالثة فتتناول "تنظيم حركة المشاة على الطرق المؤدية إلى جبل الرحمة" وتبحث الرابعة "الدليل الإرشادي للأشكال والرموز الأكثر فعالية في المسجد النبوي الشريف"، وتناقش الجلسة الأخيرة "الطاقة الاستيعابية للحج رؤية مستقبلية". وأفاد أصغر أن المعهد وجه الدعوات للجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين لمناقشة مخرجات الأبحاث التي أجراءها المعهد للوصول إلى توصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وينعم بحلولها حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. ونوه بدعم القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده والأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على دعمهم المستمر لكل ما يخدم مصلحة الحجاج والمعتمرين والزوار، كما شكر أمير منطقة مكةالمكرمة وأمير منطقة المدينةالمنورة ووزير الحج ومعالي مدير الجامعة على ما يولونه من دعم واهتمام بما يرتقي بجودة عمل ومخرجات معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة فيما يخدم منظومة الحج والعمرة. الجدير بالذكر أن الورشة بدأت بإدارة من وكيل المعهد للشئون الأكاديمة الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب ومشاركة الباحثين من المعهد والمسئولين من الجهات الحكومية المختلفة، وفي الختام كرم معالي مدير الجامعة الباحثين والجهات المشاركة. وشارك في وورشة العمل: رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، إمارة منطقة مكةالمكرمة، وزارة الداخلية، وزارة الحج، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الصحة، جامعة أم القرى، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أمانة العاصمة المقدسة، الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، الهيئة العليا لتطوير المدينةالمنورة، أمانة منطقة المدينة المنورة