يرعى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس "اللقاء السنوي للباحثين" لموسم رمضان الجاري 1435ه مساء يوم الاثنين القادم الموافق 17 رمضان حسب توقيت أم القرى، الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بمشاركة 70 باحثا وذلك بمقر المعهد بالجامعة في العزيزية. من جانبه نوه معالي مدير الجامعة بما يحظى به معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة من عناية واهتمام من قيادتنا الرشيدة – رعاها الله – وما يلقاه من دعم واهتمام شخصي من لجنة الإشراف العليا على المعهد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية – حفظه الله- ومتابعة ومؤازرة مستمرة لجميع أعمال المعهد من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومن قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة – حفظهم الله- مما مكنه ويمكنه من أداء دوره البحثي لجميع الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام على الوجه الأمثل وتحقيق الرقي لها بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- الرامية إلى تسخير كامل الإمكانات والخدمات للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي الشريف. وأوضح عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر" أن المعهد في هذا العام سيقوم بإجراء (27) دراسة وبرنامجاً مستمرا من خلال أقسامه البحثية في مجالات البحوث الإدارية والإنسانية والبيئية والصحية والعمرانية والهندسية، والإعلامية بالإضافة إلى بحوث المعلومات وتقنياتها. وأضاف الدكتور أصغر أن المعهد يسعى لإجراء الدراسات التطبيقية لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال فروع البحث المختلفة والمتعلقة بالحج والعمرة والتي تعالج على أسس علمية وتجريبية، حيث ركزت الدراسات الأساسية هذا العام على الإعاشة والإطعام الخيري, والإسكان، والنقل، والخدمات المقدمة للمعتمرين،والتوعية، والأرشفة الالكترونية، بالإضافة للدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين، مؤكداً إلى أنه سيتم دراسة وتحليل التحديات التي تواجه الجهات ذات العلاقة خلال الموسم البحثي لهذا العام من أجل راحة وسلامة زوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام والتيسير عليهم في أداء المناسك بكل يسر وسهولة. وأبان عميد معهد أبحاث الحج أن الدراسات التي يجريها المعهد لهذا العام تعد على مستوى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وسوف تضاف الدراسات المتعلقة بمدينة ينبع ضمن أبحاث المعهد وذلك بعد موافقة وزارة الداخلية لاستقبال مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع للرحلات الدولية ورحلات العمرة بدءاً من هذا العام.