بسم الله الرحمن الرحيم الغزو الأثيوبي على جنوب المملكة !! ما يكاد قلبك يطمئن بأخبار عن القبض على عصابة من عمالة غير نظامية وتحديدا "أثيوبية" من المتسللين وقطّاع الطرق و حرامية سُرّاق المنازل و المحلات التجارية و الجرائم من خدم المنازل..إلا وتأتيك الأخبار بالمزيد من السوء !! اليوم نقرأ أن العصابات الأثيوبية ركزت هجماتها على المواطنين وخاصة في المناطق الحدودية الجنوبية!! إليكم جزء من سوء أخبارهم: مواطنين يهرّبون عمالة غير نظامية. عمالة أثيوبية يحولون فيلا لمصنع خمور ومسكر. إعلانات صريحة تظهر لبيع الخمور في شوارع بمنطقة عسير. عاملات منزلية بلا إقامات بأسعار منخفضة. انتشار الايدز والأمراض بسبب عاملات مجهولات الهوية. انتشار حمل وبيع واقتناء أسلحة ممنوعة مع عمالة غير نظامية! تخوّف مواطنين من عمالة تهدد أسرهم وأمنهم ومزارعهم! تزايد الجالية الأفريقية الغير نظامية في المزارع والشوارع. والقائمة تطوول , وما سبق ينطبق تماما على تلك الجاليات الغير نظامية من دولة أثيوبيا. هذا يستدعي التذكير بتدخل سريع وعاجل من وزارة الدفاع والداخلية كالشرطة و قوات الطوارئ , وقوة خفر السواحل والقوات البحرية بأن ينظفوا تلك المناطق منهم , كما على حرس الحدود التركيز على الموانئ المتوقع هروب العصابات لداخل حدود المملكة , ويؤكد أيضا على زيادة طائرات المراقبة الحدودية برفع عددها وموظفيها وضبط تلك الثغرة التي تنتهزها تلك العصابات. كما إن إدارة المجاهدين لها دور رقابي مستمر في تلك المناطق الحدودية . وزيادة حملات الجوازات للبحث عن هؤلاء وترحيلهم , كما أن زيادة توظيف أعضاء لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيعمل على مراقبة أعمالهم الغير شرعية والغير أخلاقية. قد يعالج نقص أفراد الأمن , توظيف مزيدا من شباب الوطن المتوثب للعمل الوظيفي الأمني, بتجنيدهم لأمن الوطن والمواطن. هذا سيكفي المواطن شر المواجهة معهم وخطر وصولهم ليته وممتلكاته. أخيرا: المواطن عليه دور كبير في أمن نفسه وجاره وقريبه ووطنه ,, فكيف بمن يخون وطنه بتسهيل تنقل والسمسرة لعمل هؤلاء ؟؟!! خالد بن محمد الشبانة