نعم نحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم وأنصاره وسنحمل سنته ودعوته إلى الآفاق حتى تندثر كل هذه الأكاذيب المختلقه ، فالحاسدون وأعداء الدين يحاولون بكل مايملكون زرع الفتن والشكوك والظنون في قلوب المسلمين السنه لأنهم لم يستطيعو مجاراة دين محمد الذي أرسل للناس كافة هدى ورحمة، أولم يكفك قوله تعالى ( إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ) إن ماقام به رسولنا بتكليف من الله وإذنه أضاء ظلام هذه الأمه وهدى الناس من الضلاله وأنار العقول من الأوهام وخرافات جنونيه وبدع عبودية الخلق إلى عبادة خالق الخلق إنه دين عقل فالإسلام يحفظ كرامة المرء لا يذل لمخلوق أياً كان ويحفظ دمه وعرضه وماله. رسالة رسولنا كانت من عند حكيم عليم تكفل بها وعانا أشد مايعانا به مخلوق فتحمل السب والشتم والإهانه ودعوه بالساحر والكذاب بل وطردوه وطاردوه وحاصروه في الشعاب نالوا منه وتأمروا على قتله ولكنه كان صابراً همه نشر رسالته وهدى الناس . رسالته الحق الدين الخالص لله عز وجل تحقيق التوحيد لله سبحانه لم يسعى لنفسه، ولو كان كاذباً أو مخادعاً لأدعى الأولوهيه بالقرآن الذي ببعث به فكلام الله الذي أنسبوه إليه عجزهم أنه الحق مرسلاً من عند الله داعياً بإذنه. هذا قدوتنا وأرانا طريق الهدى بعد فضل الله علينا حُملت رسالته إلينا متواتره بالصحيح والحسن وبضوابطه المسنده وصلت إلينا لرحمة الله بنا فلنحملها ونجتهد بنشرها والدعوة الى دين الله، ولنكن كرسولنا داعين الى الله بإذنه فنحن سنطبق مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة. أن ماوصلت إليه التقنية من تقدم هو ولادة فجر جديد جعلت لنا سهولة نقل المعلومات في ثواني ومعها كان لابد منا أستخدامها للدعوة الى الله، أنها أرقى الأعمال وأعزها مكانة كيف لا وأنت تدعو إلى رب العزة. ولنستخدم التقنية سلاحاً ضد منشئ أحاديث مكذوبه وغير صحيحه بل وموضوعه بنصح الناس على عدم نشر أي حديث الا بعد التأكد من صحته بأي طريقة كانت أما بعرضها على أولو العلم أو بالبحث في كتب الرواة والمصححين، ولم تدع لنا مجالاً التقنية فالمواقع الموثوقه لصحة الحديث كثيره ولعلي من مستخدمي موقع الدرر السنيه ومثله كثير. يجب أن نثقف بعضنا بأن أعداء ديننا الإسلامي كم حاولوا أن ينتقصوا منه أو يجدو عيوباً , فلم يقدروا فأستخدموا أمر آخر وهو محور حديثنا "تلفيق الأحاديث عن رسولنا نقرأها جهلاً منا بصحتها ثم نتبعها خطأ" نعترف جميعاً بتخطيطهم الخبيث فقد عرفوا من محمد في قلوبنا، ليكن هذا حافزاً لنا لمعرفة أحاديث وسنة نبينا حتى نرهق تفكيرهم فلن يجدوا طريقاً بعدها ولنجتهد بتثقيف بعضنا عبر برامج المحادثه كما نستخدمها بنقل الأخبار والكلام الغير مفيد الذي نقضي عليه ساعات طوال لنحاول وأنا أولكم بتخصيص وقت نتدارس فيه أحاديث رسولنا وبذلك نعرف رسولنا حقاً وديننا الحق وندعوا الى الله بحق ونطبق معناه تعالى ( وداعياً الى الله بإذنه ) .