استنكرت الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها ما نشر في بعض الصحف الدنماركية والنرويجية من الاستخفاف والإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ووضعه موضع السخرية والاستهزاء . جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية اليوم قالت فيه إن الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها تستنكر غاية الاستنكار وتأسف أشد الآسف لما صدر في بعض الصحف الدنماركية والنرويجية من الاستخفاف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووضعه موضع السخرية والاستهزاء. ودعت الجمعية العقلاء والمنصفين في أقطار العالم إلى وقف هذه الممارسات الخطيرة واتخاذ التدابير الواقية حتى لا يكون أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام محلا لمثل هذه التجاوزات الخطيرة . وأضاف البيان يقول نذكر العالم اجمع بأن هذا النبي بعثه ربه سبحانه وتعالى رحمة للعالمين أجمعين وشاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا فبلغ ونصح وأدى فبسط الله به العدل والأمن والإحسان أقام به الحق واخرج به العباد من الظلمات إلى النور وختم برسالته رسالات إخوانه الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ومنهم أولو العزم من الرسل / نوح وإبراهيم وموسى وعيسى/ . ومضى البيان إلى القول إن الجمعية لتستنكر ذلك أداء لواجب النصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين وقياما ببعض حقه صلى الله عليه وسلم على أمته وتعبيراً عن مشاعر الإساءة لدى كل مؤمن ومؤمنة تجاه هذه الجريمة المنكرة في حق نبيهم صلى الله عليه وسلم الذي يحبونه اشد من محبتهم لأولادهم ووالديهم والناس أجمعين بل اشد من محبتهم لأنفسهم .. إذ إن المسلمين في أقطار الأرض آذتهم هذه التصرفات والرسومات البشعة التي خالفت بها هذه الصحف المواثيق والعهود الدولية التي ضمنت احترام دين الإسلام وكتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم . // يتبع // 1843 ت م